أهدت الفنانة نادية لطفي تكريمها في الدورة السادسة والثلاثون من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي إلى أرواح الشهداء معبرة عن سعادتها بتكريمها في المهرجان الذي كانت شاهدة عليه منذ إنطلاق الدورة الأولى، فيما ساد سوء التنظيم فاعليات حفل الإفتتاح وغلب عليه طابع الملل الشديد.


القاهرة: سيطرت حالة من الملل على متابعي حفل إفتتاح الدورة السادسة والثلاثون من مهرجان القاهرة السينمائي والذي أقيم في قلعة صلاح الدين بحضور وزير الثقافة المصري، حيث شهد إيقاع الحفل الذي قدمه الممثل آسر ياسين بطءاً شديد واستمر لمدة ساعتين تقريباً، علماً بأن ضيوف المهرجان توجهوا لتناول العشاء في قصر محمد علي بعد الانتهاء من حفل الافتتاح.
وباستثناء محمد رمضان وعمرو سعد غاب نجوم السينما المصرية من الشباب، بينما جاءت إطلالات يسرا وليلى علوي المشاركات في ترأس لجان تحكيم المهرجان مميزة حيث حرصت الفنانتان المصريتان على التواجد مبكراً في حفل الافتتاح.
وفتحت القلعة أبوابها في السادسة مساءاً لاستقبال الضيوف لكن الحفل لم يبدأ سوى في الثامنة كما كان مقررا، فيما ساد سوء التنظيم المهرجان وحفل الافتتاح فلم يتمكن عدد كبير من الممثلين من الجلوس بسهولة بسبب غياب التوجيه للمقاعد المخصصة، وواجهت بعض النجمات مشكلات في الجلوس بسبب عدم توفر مكان لهن.
وحظيت الفنانة فاتن حمامة بتصفيق حاد من الجمهور خلال ظهورها في الفيلم الذي أعد عن المخرج الراحل هنري بركات بمناسبة مرور100 عام على ميلاده، بينما غابت الفنانة نادية لطفي عن الحفل بسبب ظروفها الصحية التي لم تسمح لها بالخروج.
وعرضت إدارة المهرجان كلمة مسجلة لها قامت فيها بإهداء التكريم لأرواح الشهداء وظهرت الدموع في عينيها عند الحديث عن التكريم، مؤكدة على شعورها بالسعادة& للتكريم من المهرجان الذي شاركت في تأسيسه وكانت شاهدة على جميع دوراته خلال السنوات الماضية.
على هامش حفل الافتتاحً
-&اثارت الإعلامية بوسي شلبي مشكلتين خلال تغطيتها حفل افتتاح المهرجان الأولى عندما أصرت على الاقتراب بسيارتها إلى أقرب مكان لبوابة الدخول الرئيسية بسبب ارتدائها حذاء بكعب عالي وعدم قدرتها على المشي، وهو ما خالف تعليمات الأمن، أما الثانية فارتبطت بقيامها بمخالفة التعليمات بالوقوف كمراسلة على السجادة الحمراء وتصوير اللقاءات على عكس باقي المراسلين الذين وقفوا في المكان المخصص لهم وكسروا القواعد بعدما شاهدوها وسادت حالة من الفوضى في المكان.
-&الزميل أشرف صادق مراسل قناة "روتانا سينما" ومسؤول الفضائيات والمواقع الالكترونية بالمهرجان اثار أزمة اخرى مع عدد من الصحفيات الشابات قبل حفل الافتتاح بسبب قيامه بإزاحة يدهم بشكل انفعالي وإزاحة كاميرا خاصة بمصور شاب خلال حديث الفنانتين علا وسحر رامي معهم قبل الوصول إلى السجادة الحمراء، تصرف أشرف لم يكن بدافع تنظيمي ولكن لرغبته في التصوير مع الممثلتين لكاميرا "روتانا".
-&رئيس قناة نايل سينما السيناريست سيد فؤاد قام بالإشراف على تفاصيل نقل حفل المهرجان من على السجادة الحمراء، ورغم مواجهة فريق العمل بعض المشاكل الخاصة بالتقنيات التي يقومون باستخدامها إلا أنه نجح في إدارة فريق العمل بشكل مميز.
-&بعد انتهاء الافتتاح واجه الضيوف مشكلة في الانتقال من مسرح محكي القلعة حتى البوابة الرئيسية بسبب عدم توافر السيارات مما جعل الحضور ينتظرون لفترة طويلة وسادت حالة من الهرج ووقف عدد من الضيوف الأجانب المشاركين في المهرجان بمواقف محرجة.
-&الإعلامية لميس الحديدي والسيناريست مدحت العدل قدموا تغطية خاصة للمهرجان من استوديو تمت إقامته أمام المسرح حيث تم استضافة عدد كبير من الفنانين قبل وبعد حفل الافتتاح، فيما حضرت الإعلامية منى الشاذلي الحفل بصفتها الشخصية وكادت أن تسقط على الارض بعدما لم تنتبه لوجود سلم على السجادة الحمراء.
-&همست الفنانة يسرا في أذن إحدى صديقاتها لتؤكد أن الاستعانة بعدد كبير من المصريين في لجان التحكيم راجع إلى اعتذار نجوم عالميين تم الاتصال بهم بسبب الظروف والاوضاع& في مصر.
&