أثارت الفنانة الإمارتية أحلام ضجةً كبيرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ونجحت بتحريك السلطة والرأي العام دفاعاً&عن طالب بعمرٍ صغير تعرّض للعنف المعنوي والضرب على يد مدرسه في دولة الإمارات العربية المتحدة.


بيروت: أثارت الفنانة الإمارتية أحلام ضجةً كبيرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لكن هذه المرة كانت البلبلة التي أحدثتها إيجابية&وأخلاقية وبناّءة&عبّرت من خلالها عن&تفاعلها&إنسانياً مع مشاعر طالب بعمرٍ صغير تعرّض للعنف المعنوي والضرب على يد مدرسه في أحد مدارس دولة الإمارات العربية المتحدة، فكانت رسالتها عبر مواقع التواصل بمثابة إخبار لوزارة التربية في بلادها ونيابتها العامة اللتين تحركتا بسرعة. فما لبثت أن نشرت مقطع الفيديو بتسلسل الحدث ونقلت المشهد المؤلم للرأي العام، حتى&طالبت المسؤولين بمحاسبة المدرّس متوعدة له بحسابٍ عسير يستحقه. كما أعلنت&أنها ستعيّن محامي لهذا الطفل.

بلاد زايد:
هذا وعادت أحلام في تغريدتها الأخيرة&لتعلِن&عن فخرها وفرحها ببلادها وقادتها وإداراتها العامة حين زفت الخبر بأن القرار اتخِذَ وتم فصل المدرِّس وأن التحقيقات جارية لأخذ القرارات المناسبة بحقه، علماً أنها صبّت جهداً واضحاً لتفاعلها مع قضية هذا الطفل، بحيت استمرت بالتغريد حتى زفت الخبر السعيد لمتابعيها، وقالت: "هذي هي بلاد #زايد بلاد العز بلادي #الامارات #شكرا وننتظر محاكمه هذا المجرم".
واللافت أنها ربطت الواقعة بأهمية تنشئة جيل رائد في الوطن يتمتع بكرامة ليحمي كرامة وطنه في عمر الشباب، مشيرةً لأن هؤلاء الطلبة هم جنود الغد.

يبقى أن الثناء واجب على&هذا الموقف الإنساني من&أحلام، عسى&أن يلعب الفن وأهله دوراً بناءً في بناء جيلٍ عربي يرفض العنف، فالفن يجب أن يلعب دوره الإجتماعي المثمر،&ومن الضروري أن&يندفع أهله لصنع التحولات الإيجابية، لأن&الفنان قادر على إيصال الرسالة بسهولة الإقناع لكونه يُعتبر قدوةً عند الكثير من الناس.

&فيما يلي جملةً من تغريداتها التي عبّرت فيها عن تعاطفها الكبير مع الطفل المعنّف:&