عزّز التقرير الصحفي الناقد الذي&نشرته جريدة "اليوم السابع" المصرية&عن الفنانة هيفاء وهبي ما يتردد في الأوساط الصحافية والإعلامية عن محاربة طليقها رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة لها في الفترة الأخيرة، علماً بأن الجريدة التي يمتلكها أبو هشيمة لم تقم بانتقادها سواء خلال فترة زواجهما أو بعد انفصالهما.


بيروت: يتردد بقوة في الوسط الصحفي والإعلامي منذ عدة أيام أن رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة طليق الفنانة هيفاء وهبي يحاربها بشكلٍ غير معلن ويطلب من المحطات والفضائيات عدم شراء أعمالها الجديدة أو عرضها في توقيتٍ غير جيد. واللافت أن&أي منهما لم يكذب هذه الأخبار. حيث أنه جرت العادة أن يأتي رداً منهما على هكذا&تصريحات، لكن يبدو أن هذه التصريحات حقيقية ولم تحتمل التبرير أو التكذيب، علماً أنها&تتزايد في الوسط الفني المصري بصورةٍ كبيرة، خاصةً فيما يتعلق بالتصريحات التي&نُسِبَت لرجل الأعمال لـ"أبو هشيمة"، والتي&تحدث فيها عن رغبته في أن تفشل أعمال زوجته السابقة فنيا.

هذا وعزز مصداقية هذه الشائعات التقرير الصحفي الذي نشرته جريدة "اليوم السابع المصرية"- والتي يمتلك "أبو هشيمة" جزءاً رئيسياً من أسهمها- عبر موقعها الإلكتروني في ساعةٍ مبكرة من صباح اليوم، حيث خصصت مساحةً&لتقريرٍ ينتقد "وهبي" ويتهمها بأنها&تقدم القليل من الفن والكثير من الإثارة والعري وأنها تستخدم جسدها لتلعب على الغرائز الجنسية فضلاً عن الألفاظ الخادشة للحياء التي تصدر عنها. واللافت هو أن هذا&التقرير يتنافى مع إشادات الموقع السابقة بـ"إطلالتها الجذابة والمثيرة " والتي رصدها في أكثر من خبر.&فهذه الصحيفة المصرية لم تقم بمهاجمة "وهبي" من قبل، بل أفردت صفحاتها المطبوعة للحديث عن نجاح أعمالها خلال فترة زواجهما، فيما تعاملت بحيادية مع أخبارها بعد انفصالهما، كما أنها&أشادت بالفستان المثير الذي ارتدته&"وهبي" في إطلالتها ببرنامج "ستار أكاديمي" قبل أن تنتقده في التقرير الجديد. فهل قرر أبو هشيمة مهاجمة "وهبي" بطريقةٍ غير مباشرة أم أن الأمر مجرد&صدفة غير مقصودة&بنيت عليها&الشائعات والتقرير الصحفي؟&يبقى الجواب للأيام القادمة.