طلبت شركة مالية الانسحاب من الوصاية المشتركة على أموال بريتني سبيرز، مستشهدة باعتراضات أدلت بها المغنية الأمريكية أمام محكمة الأسبوع الماضي.

وتتولّى شركة بيسيمر تراست الوصاية على ممتلكات سبيرز (39 عاماً)، بالتشارك مع والدها جايمي سبيرز.

سبق أن توجهت سبيرز بطلب عبر محاميها، لإنهاء الوصاية القانونية عليها، ثم أدلت الأسبوع الماضي بشهادات لاذعة ضد الترتيب القضائي بأكمله.

ووصفت سبيرز الوصاية بأنها "مسيئة لها"، وطلبت استعادة وتيرة حياتها الطبيعية.

وطلبت شركة بيسيمر تراست الانسحاب من الوصاية الخميس، بعد يوم واحد من رفض قاضٍ لطلب جديد بإنهاء وصاية جايمي سبيرز على نجمة البوب.

وأحالت الشركة إلى شهادة المغنية أمام المحكمة يوم 23 يونيو/حزيران الماضي، كسبب في رغبتها التخلّي عن الوصاية، قائلة إنها "اعتمدت على توكيلات" تفيد بأن الوصاية طوعية، وأن جميع الأطراف، بمن فيهم بريتني سبيرز، موافقون عليها.

وقالت الشركة إنها تسعى لاحترام رغبة المغنية.

"أُصبت بالصدمة"

تخضع بريتني سبيرز لترتيبات وصاية قضائية، تتحكم بشؤونها الشخصية والمالية منذ أكثر من عقد.

تولى والدها جايمي سبيرز الوصاية على ممتلكاتها عام 2008، بعد دخولها إلى المستشفى، وسط سلسلة من الحوادث العامة التي أثارت مخاوف واسعة بشأن صحتها النفسية وسلامتها.

وواصلت المحكمة تمديد ترتيبات الوصاية منذ ذلك الوقت، ولكن تفاصيلها بقيت بعيدة عن الاهتمام العام.

وقال محامي المغنية صامويل إنغهام، إن بريتني خائفة من والدها، مضيفاً أنها ترفض العودة إلى الغناء إن بقي متحكماً بمشوارها المهني.

وتحدّثت سبيرز عن الوصاية خلال جلسة استماع عقدت الأسبوع الماضي، في أول تعليق لها على وضعها، وأثارت دعماً شعبياً واسعاً لمحاولتها استعادة حريتها.

وجاءت هذه التطورات بعد سنوات من تكهنات المعجبين ومخاوفهم، وبعد إطلاق حملة لتحريرها باسم FreeBritney.

وقالت النجمة خلال تصريحها أمام المحكمة، إنها خُدرت وأُجبرت على الوصاية ضد رغبتها ومُنِعت من إنجاب الأطفال.

وأضافت: "كنت في حالة نكران، وكنت أعيش في صدمة. أريد استعادة حياتي".

وينتظر أن يتقدّم محامي سبيرز بطلب رسمي لإنهاء الوصاية.