إيلاف من الرياض: مجال الإخراج السينمائي السعودي مليء بالعديد من المواهب بدءاً من هيفاء المنصور وهناء العمير ، مرورا ً بهند الفهاد وشهد أمين ووصولا للجيل الجديد مثل سارة المسفر، مواهب نسائية عديدة شاركت في مهرجان الأفلام السعودية مابين تمثيل وإخراج وإنتاج من بينها هلا اللحيد وأصالة مندروة اللتين قدمتا أعمالاً فنية وتجربة هي الأولى لهما في عالم السينما والمنافسة في المهرجانات.

إيلاف التقت بهما وكان هذا الحوار .

هلا اللحيد: دراستي في نيويورك كانت مثرية جدا ً

المخرجة السعودية هلا اللحيد قدمت فيلم قصير بعنوان (أم السعف والليف) قالت لإيلاف: دراستي للبكالوريوس كانت اعلام مرئي ومسموع بجامعة الملك سعود، وأنا أدرس الآن في هذا القسم . بعد ذلك أخذت الماجستير في التحريك ثلاثي الأبعاد من نيويورك، وحصلت عليه في وقت وجيز جداً وكانت تجربة الدراسة والعمل هناك هي الأثرى.

وعن فيلم ( أم السعف والليف) تقول اللحيد: "عملت على هذا الفيلم بكل تفاصيله من كتابة وسيناريو وحوار" .

وعن المشاركات السينمائية شاركت سابقاً في هذه الأفلام او في بعضها في مهرجان جامعة الشيخ زايد وهو مهرجان طلابي وكذلك شاركت في مهرجان في الجامعة الأمريكية بدبي ومن هنا بدأت وقررت الإستمرار والتخصص في هذا المجال أي مجال 3D animation ثلاثي الأبعاد .

وعن خلو الفيلم من الحوارات تقول هلا اللحيد أن التحدي في أفلام الأنيميشين انه دائماً الأفضل انه يخلو من الحوارات ، فعندما تقل الحوارات بشكل كبير فيخلق هذا تحدي انه الـ Animator يخرج أفضل ما لديه ، وكما يقال Show don’t tell، وعن المستقبل تقول هلا اللحيد أحب أكمل في مجال الأفلام القصيرة،.

وعن مستقبل "الإنيميشن" تقول هلا في العالم العربي هناك عد قليل جداً من الأشخاص الذين تخصصوا في هذا المجال ، فساعدني مهرجان أفلام السعودية اني اتعرف على Animators فتواصلت مع العديد منهم في هذا المجال الذي أعشقه وهنا ميزة هذه المهرجانات.

أصالة مندورة:حاولت إبراز مشاعر الفقد بشكل مختلف

ضمن الأفلام المشاركة في المسابقة الرئيسية في مهرجان أفلام السعودية كان فيلم ( أألقاك ) للمخرجة أصالة مندورة والتي قالت لإيلاف : أن هذا الفيلم هو مشروع التخرج أثناء دراستي في جامعة عفت، وكنت تخصصت في الإخراج السينمائي.

وحول فكرة الفيلم تقول مندورة: فكرة الفيلم عن الفقد وممن يعاني الفقد وشاهدت العديد من حولي ممن عانى هذه المشكلة، وتختلف مشاعر الناس في هذه الحالة الإنسانية الموجعة، فكنت حريصة على طرح هذه الفكرة بطريقة مختلفة .

وعن اختيارهم وتدريبهم قالت المخرجة الشابة أنها اختارت الممثلين بنفسها ودربتهم على التمثيل، وتشكرهم جدا على تفاعلهم ومساعدتهم لها بأدائهم أمام الكاميرا .

وعن ردة فعل الجمهور قالت أنها مصدومة ولم تتوقع رد الفعل الإيجابي هذا من الجمهور: "مع أني مهيئة نفسي للإنتقادات والملاحظات لأنه فعلا دون تنظير في مرحلة نحتاج التعلم والتعليم" .

وعن كون الفيلم مشارك في المسابقة الرئيسية بينت أصالة بأنه شرف كبير لها أن تكون ضمن المنافسة في المسابقة الرئيسية لأفلام المهرجان، وحول أفلامه بينت أصالة بأنها شاهدت العديد منها وأعجبها فيلم ( هلس ) وفيلم ( سيدة البحر) .

المخرجة أصالة بندورة أمام بوستر فيلمها ( أألقاك )