أنقرة: قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في انقرة الثلاثاء ان بلاده وتركيا تعملان ب"اوسع شكل ممكن" لوقف تدفق المقاتلين الاجانب الراغبين في الانضمام الى تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق وسوريا.
واضاف كاميرون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي احمد داود اوغلو "نقاتل عدوا مشتركا وارهابا متطرفا".
&
والشهر الماضي، اعلنت لندن ان بريطانيا تواجه اكبر تهديد امني.
وتفيد ارقام سكوتلاند يارد ان "اكثر من 500 بريطاني" يقاتلون في صفوف مجموعات مثل الدولة الاسلامية معربة عن خشيتها من التخطيط لاعتداءات فور عوتهم الى المملكة المتحدة.
&
وتابع كاميرون ان محادثاته مع نظيره التركي تركزت على "استراتيجية طويلة المدى لالحاق الهزيمة بالدولة الاسلامية واعادة الاستقرار الى هذا الجزء من العالم".
وأضاف ان "ما نحتاجه في العراق نحتاجه في سوريا، اي حكومة جديدة تمثل جميع مكونات الشعب".
&
الى ذلك، أوضح كاميرون ان تقاسم المعلومات التي تحصل عليها اجهزة الاستخبارات في البلدين على أرفع مستوى قد يساعد في وقف تدفق الجهاديين الى سوريا.
واوضح في هذا السياق "كل هذا هدفه ان يشعر الناس بالامان في تركيا والتأكد من ان الناس اصبحوا في أمان عندنا في بريطانيا".
&
ويشارك كاميرون في عشاء عمل مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في قصره الرئاسي الفخم المثير للجدل.
وبدا التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة والذي انضمت اليه لندن بشن ضربات ضد مواقع الجهاديين في سوريا في نهاية ايلول/سبتمبر بعد ايام على الهجوم الذي شنه تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة عين العرب السورية (كوباني بالكردية) الواقعة على الحدود التركية.
&
من جهتها تعتبر انقرة ان الغارات التي تشنها طائرات التحالف غير كافية وترى ان تهديد الجهاديين لن يزول الا مع سقوط الرئيس السوري بشار الاسد.
&