قالت فصائل سورية مسلحة محسوبة على الثوار المعتدلين، وتنشط في مدينة حلب، إنها شكلت تحالفًا جديدًا لتوحيد المجهود العسكري وأسمته (الجبهة الشامية).


بيروت: اتفق الثوار السوريون الذين يقاتلون نظام الأسد في مدينة حلب، على التوحد في إطار جبهة مشتركة.

وتوحدت أكبر فصائل المعارضة السورية المسلحة الناشطة بمدينة حلب، وأعلنت اندماجها في جبهة واحدة سمتها "الجبهة الشامية".

واختارت الفصائل الموقعة على بيان الجبهة الجديدة الموحدة، عبد العزيز سلامة، قائد الجبهة الإسلامية في حلب، قائداً عاماً للتشكيل الجديد.

والفصائل الموقعة على البيان حسب المرصد السوري لحقوق الانسان هي: الجبهة الإسلامية، وحركة نور الدين زنكي، وجيش المجاهدين، وجبهة الأصالة والتنمية، وتجمع "فاستقم كما أُمِرْت".

وقالت المعارضة إن الهدف من التشكيل الجديد هو مواجهة محاولة القوات النظامية محاصرة الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في حلب، وتوحيد العمل العسكري.

وقالت تقارير صحافية إن فصائل المعارضة كانت تعمل على إنجاز هذا التجمع الموحد منذ أشهر نتيجة للضغوط الشعبية، ومن المجالس المحلية والثورية، من أجل التصدي لقوات النظام وإفشال محاولاتها في حصار حلب.

وقوض عدم وجود تحالف بين جماعات المعارضة السورية، الثورة ضد الرئيس بشار الأسد وجعل القوى الخارجية تخشى التدخل في الصراع المستمر منذ أربع سنوات.

وكثير من مقاتلي الفصائل القوية عبارة عن إسلاميين متشددين مثل "الدولة الإسلامية" (داعش) وجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا، يقاتلون بعضهم بعضًا ويخوضون قتالاً ضد جماعات مسلحة معتدلة.

وينظر إلى القتال في مدينة حلب المقسمة بين المعارضة والقوات الحكومية باعتباره إحدى أهم الجبهات الأخيرة لقوى المعارضة "المعتدلة" في شمال البلاد.
&