في سابقة من نوعها، منعت جامعة صينية طلابها من الاحتفال بعيد الميلاد، وأرغمتهم بدلاً من ذلك على مشاهدة وثائقي عن الفيلسوف "كونفوشيوس".

بيروت: اعتبرت جامعة نورثويست في شمال غرب الصين أن عيد الميلاد "احتفال أجنبي هابط" لا يليق بتقاليد البلاد وعلقت لافتات حول حرم الجامعة مكتوب عليها "اسعوا لأن تكونوا متفوقين. عارضوا العطلات الغربية الهابطة".

وقال الطلاب في مدينة شيان إن إدارة الجامعة هددتهم بالعقاب إذا لم يحضروا عرضاً إجبارياً لمدة ثلاث ساعات من أفلام البروباغندا، من بينها وثائقي عن الفيلسوف الصيني كونفوشيوس.

وقال طلاب آخرون إن الأساتذة وقفوا أمام الأبواب ومنعوا التلامذة من مغادرة قاعة العرض وأرغموهم عل حضور الأفلام بدلاً من الاحتفال بالميلاد.

ونشر موقع لجان الحزب الشيوعي بالجامعة تعليقات تدعو الطلاب لعدم التودد للأجانب وإعارة المزيد من الاهتمام للعطلات القومية مثل "عيد الربيع" الصيني.

وأضاف: "الصينيون الشباب يعتقدون أن الغرب أكثر تطوراً من الصين، ويعتقدون أن أعيادهم أكثر أناقة من أعيادنا. المهرجانات الغربية رائجة جداً الأمر الذي جعل من المهرجانات التقليدية الصينية قديمة الطراز".
&