أكد السفير الصيني لدى المملكة العربية السعودية، لي تشنغ ون، أن بلاده تؤيد جهود الدول العربية وفي مقدمتها المملكة في مكافحة الإرهاب، موضحاً بأنه يقدر عاليا الكلمة التي ألقاها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز والمضامين التي أحتوتها.


الرياض: جاء في كلمة للسفير الصيني لدى السعودي لي تشنغ ون "أن التعاون الدولي مهم جدا، لأن الإرهاب هو عدو لجميع البشرية، فلا بد من مكافحته مهما كان شكله وإستئصال الإرهاب شكليا وجذريا، ولا نستطيع وضع حد للإرهاب الا بالتضامن والتعاون جميعا. وفي هذا صدد، تلعب السعودية دورا بناءا حيث تم إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب بمبادرة خادم الحرمين الشريفين. إن الصين من ضحايا الإرهاب أيضا".
&
وأكد السفير في بيان صادر عنه وتلقت "إيلاف" نسخة منه تعليقاً على كلمة الملك عبدالله أن القضية الفلسطينية تتجسد في صلب الاهتمام السعودي، وإنها تجسد دعم السعودية للقضية العادلة للشعب الفلسطيني وإهتمامها البالغ لتحقيق السلام الطويل الأجل ورخاء الأجيال القادمة في الشرق الأوسط. إن القضية الفلسطينية هي من قضايا جذرية لاضطرابات المنطقة، ومن المستحيل أن يتحقق السلام الشامل والطويل الأجل في هذه المنطقة بدون الحل العادل لهذه القضية. يجب على المجتمع الدولي ألا يقف مكتوف الأيدي لما يجري في قطاع غزة".
&
واضاف السفير: "إن الصين منذ البداية تعمل مع المجتمع الدولي على حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. عقب زيارة المبعوث الخاص الصيني لقضية الشرق الأوسط إلى فلسطين وإسرائيل وغيرهما من دول المنطقة للوساطة مؤخرا، يقوم وزير الخارجية الصيني وانغ يي بزيارة القاهرة لمواصلة الجهود في وقف الأعمال الدموية في غزة. إن الشعب الصيني يشعر بما يشعر به سكان غزة في معاناتهم، والصين قد قدمت وستواصل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني".
&
وكان الملك عبدالله ألقى كلمة الأسبوع الماضي دعى فيها المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الإرهاب الذي يضرب المنطقة سواء عبر منظمات أو دول، وتطرق الملك عبدالله للقضية الفلسطينية والهجوم الإسرائيلي على غزة.
&
ولاقت كلمة الملك صدى عربيا وعالميا إذ رحبت الكثير من الدول بمضمون الكلمة وأبدت موافقتها على أشار له العاهل السعودي.