قضى الملك المغربي إجازته الصيفية هذا العام في استراحة كان يتردد إليها في أعوام سابقة، على شاطئ بوسكور في مدينة الحسيمة في شمال المغرب.


ساره الشمالي من دبي: يتتبع المغاربة أخبار ملكهم محمد السادس يومًا بيوم. فهم يريدون أن يعرفوا أين ذهب، وكيف قضى عطلته الصيفية، وأين أقام. ليس ذلك من باب الحشرية، ولكن من باب المحبة والالتصاق بالملك الذي يحبون.

هكذا يبرر مغرّدون على مواقع التواصل الاجتماعي تبادلهم أخبار العطلة الملكية الصيفية، التي آثر الملك محمد السادس أن يقضيها في المغرب، من دون الخروج إلى أي مكان في العالم، كما اعتاد في كل عام.

وقد عاد هذا العام إلى الإقامة، كما في سنوات سابقة، على شاطئ بوسكور في مدينة الحسيمة في شمال البلاد، في استراحة ملكية يغمرها الماء والخضرة، وتحيط بها الجبال كأنها تحرسها.

أثارت صور الاستراحة الملكية، التي نشرتها صفحة محمد السادس على موقع فايسبوك، إعجاب الكثيرين، لما رأوه من جمال طبيعي، لا تقارعه أجمل المناطق الأوروبية. هناك، قضى الملك محمد السادس صيفه، ومارس رياضة "جيت سكي" على شواطئ أغادير، ليتخلص من أعباء عام طويل من السياسة وإدارة البلاد.

وأشاد العديد من المغرّدين باختيار الملك البقاء في ربوع البلاد صيفًا، فذلك كان بحسبهم أفضل دعاية للسياحة الداخلية في المغرب.