نصر المجالي:&اتهمت بريطانيا روسيا باستهداف القوات التي تحارب بالأساس الرئيس بشار الأسد وليس مسلحي تنظيم داعش. وقال وزير الدفاع مايكل فالون، إن روسيا نفذت قصفا جويا "غير موجه" أدى إلى مقتل مدنيين.
&
وأضاف وزير الدفاع البريطاني أن المعلومات الاستخبارية تشير إلى أن موسكو استهدفت بالأساس القوى التي تحارب قوات الجيش السوري الموالي للأسد.
&
وقال فالون إن ضربة جوية واحدة بين كل 20 ضربة روسية في سوريا تستهدف تنظيم داعش محذرا من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يقتل المدنيين دعما للرئيس السوري بشار الأسد.
&
وأضاف فالون في مقابلة مع صحيفة (ذي صن) يوم السبت: "تشير أدلتنا إلى أنهم يسقطون ذخيرة غير موجهة في مناطق مدنية ويقتلون مدنيين... إنهم يسقطونها على قوات الجيش السوري الحر التي تقاتل الأسد".
&
وتتزامن اتهامات لندن لروسيا، مع تصريحات للرئيس الأميركي بارك أوباما أكد فيها أن الغارات الجوية التي تشنها روسيا دعما للرئيس الأسد، تقوي تنظيم داعش، وتضعف المعارضة المعتدلة.
&
وترد روسيا على منتقديها قائلة إن مقاتلاتها تستهدف في سوريا مواقع تابعة لداعش و"جبهة النصرة" والمجموعات المسلحة المنضوية تحتهما حصرا بضربات عالية الدقة، مشددة على عدم ضرب خصوم السلطات الرسمية.
&
وتقول إن ضرباتها الجوية استهدفت مراكز القيادة ومستودعات الأسلحة التابعة لتنظيم داعش، كما أنها استهدفت معقل التنظيم في الرقة، لكنها استهدفت أيضا حلب وحماة وإدلب حيث وجود تنظيم داعش ضعيف.
&
وأضاف فالون "نحن نعكف على تحليل مكان الضربات كل صباح. الأغلبية الكبيرة من الضربات ليست ضد تنظيم داعش على الإطلاق".
&
ومضى وزير الدفاع البريطاني قائلا إن مشاركة روسيا في القصف لن تمنع بريطانيا من الدفاع عن حق القوات الجوية الملكية في تنفيذ ضربات ضد تنظيم داعش في سوريا.
&
وقال فالون إن تصرفات بوتين عقدت الموقف في سوريا لكن الحكومة البريطانية حققت تقدما في إقناع نواب من حزب العمال المعارض، بدعم الضربات في سوريا.
&
وخلص الوزير البريطاني إلى القول إن عدم شن ضربات سيكون أمرا خاطئا من الناحية الأخلاقية، وقال: "لا يمكننا أن ندع للطائرات الفرنسية والأسترالية والأميركية مهمة إبقاء شوارع بريطانيا آمنة".
&
&