اعتبر المرشح الجدلي إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية الجمهوري دونالد ترامب أن الشرق الأوسط كان سيمسي أكثر استقرارًا وأمنًا لو أن الزعيمين العربيين السابقين صدام حسين ومعمّر القذافين لا يزالان حيّين وبيننا اليوم وعلى رأس السلطة في بلديهما.


إيلاف - متابعة: جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية جماهيرية مع محطة "إن بي سي"، عندما سأله أحد الحاضرين "كيف كانت ستكون منطقة الشرق الأوسط اليوم لو كان القذافي وصدام في موقعيهما ولم يعدما، هل ستكون ألطف وأقل وطأة"، فأجاب "بالطبع ستكون كذلك".

وأشار لقناة "إن بي سي" الأميركية إلى أنكم "تستطيعون التأكد من كلامي هذا بالنظر إلى ما يجري اليوم في بلدان كثيرة من الشرق الأوسط من مجازر وفوضى، في ليبيا أنظروا ما يجري. فوضى كاملة". ودخل في مقارنة بين الجهود المبذولة حاليًا للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد وبين الإطاحة السابقة بالقذافي في ليبيا.
&
وكان ترامب قال خلال الأسبوع الماضي إن شخصًا أسوأ قد يحلّ مكان الأسد، إذا جرت الإطاحة به من السلطة، مبديًا دعمه لجهود روسيا في التصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف.