القاهرة: تبنّى فرع تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في مصر، هجومًا وقع صباح اليوم الخميس على افراد قبيلة موالية للحكومة في مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، وقد اسفر عن خطف ثلاثة اشخاص واصابة اثنين اخرين، بحسب مسؤولين امنيين.

وفي بيان على تويتر، اعلن فرع تنظيم الدولة الاسلامية في مصر، الذي يطلق على نفسه اسم "ولاية سيناء"، انه نفذ هجوما على كمين لافراد من قبيلة "ابو شويطر" وصفهم بـ "المرتدين". واكد ان الهجوم اسفر عن "تصفية عدد منهم واصابة اخرين".
&
لكن مسؤولين امنيين ومصادر طبية في شمال سيناء، اكدوا ان الهجوم استهدف افرادًا من "لجان الحشد الشعبي"، وهي لجان شعبية متواجدة في الشيخ زويد ومؤيدة للحكومة، ما اسفر عن "خطف ثلاثة اشخاص واقتيادهم الى مكان مجهول واصابة اثنين اخرين".
&
واوضحت المصادر ان الهجوم وقع في ساعة مبكرة من صباح الخميس قرب مستشفى الشيخ زويد.
&
ومساء الأمس الاربعاء، قُتل شرطي ومدني اثر تفجير مدرعة تابعة للشرطة في مدينة العريش (عاصمة شمال سيناء)، كما اصيب ستة من رجال الشرطة جراء التفجير، بحسب مسؤولين امنيين.
&
وافادت المصادر نفسها، انه تم تفجير مدرعة الشرطة عن بعد، وتم نقل حثماني القتيلين والحرجى الى المستشفيات.
&
وتعد منطقة شمال سيناء معقل تنظيم "انصار بيت المقدس"، الذي اعلن في تشرين الثاني/نوفمبر 2014 ولاءه لتنظيم الدولة الاسلامية واطلق على نفسه حينها اسم "ولاية سيناء".
&
وقد قتل مئات من عناصر الشرطة والجنود في الاشهر الاخيرة عبر هجمات دموية في شمال سيناء.
&
&