القدس: اعلنت الشرطة الاسرائيلية انها ستسمح للمصلين من كل الاعمار بدخول المسجد الاقصى من اجل صلاة الجمعة. وياتي اعلان الشرطة في خضم جهود دبلوماسية لتهدئة اعمال العنف المتواصلة منذ ثلاثة اسابيع بين الاسرائيليين والفلسطينيين. والاقصى هو محور هذا التوتر الذي يثير مخاوف من اندلاع انتفاضة جديدة.

إلى ذلك، إلى ذلك، أعلن الجيش الاسرائيلي ان احد جنوده اصيب بجروح في عملية طعن في الضفة الغربية المحتلة الجمعة وان المهاجم اصيب بعد اطلاق النار عليه. واوضح الجيش ان "مهاجما قام بطعن جندي اثناء قيامه بواجبه بالقرب من السياج الامني في غوش عتصيون" مجمع المستوطنات في جنوب القدس.

وقال إن "جنودا اخرين اطلقوا النار على المهاجم". وصرح مصدر في الجيش الاسرائيلي لوكالة&الأنباء الفرنسية&أن الجندي المصاب هو من البدو ويعمل على فتح بوابة لتمكين الفلسطينيين من جمع ثمار الزيتون.

وقالت قوات الامن الفلسطينية ان المهاجم هو مصعب غنيمات (17 عاما) من قرية صوريف المجاورة. وذكر المستشفى الذي يعالج فيه الجندي انه اصيب بجرح طفيف في كتفه. كما ذكرت متحدثة باسم المستشفى الذي يعالج فيه غنيمات انه في حالة متوسطة وليس غائبا عن الوعي.

تأتي عمليات الطعن والهجمات في اطار دوامة العنف التي تثير مخاوف من اندلاع انتفاضة جديدة. وادت المواجهات اليومية بين الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية منذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر الى مقتل 49 فلسطينيا اضافة الى عربي اسرائيلي من جهة ومقتل ثمانية اسرائيليين من جهة اخرى.

والخميس هاجم شابان فلسطينيان من بيت صوريف بسكين رجلا في بلدة بيت شيمش قبل اطلاق النار عليهما ما ادى الى مقتل احدهما واصابة الاخر.

كما قتل اريتري خطا بعد الاشتباه بانه منفذ اعتداء. وشهدت مستوطنة غوش عتصيون التي تمتد من القدس الى مدينة الخليل، اعمال عنف مؤخرا. والخميس حاول فلسطيني طعن جندي اسرائيلي في الخليل قبل ان يفر.