واشنطن: اعلن نائب مستشار الامن القومي الاميركي بين رودس الاحد ان الولايات المتحدة ستكثف التنسيق مع فرنسا بشان الرد العسكري في سوريا على هجمات باريس، كما ستكثفان تبادل المعلومات الاستخباراتية.
&
واوضح رودس ان الاعتداءات الدموية التي ارتكبها مسلحون وقتل فيها 129 شخصا في باريس، تحمل بصمات تنظيم الدولة الاسلامية، الذي يسيطر على اجزاء من سوريا والعراق.
&
وقال رودس "اولا سنعمل بشكل وثيق جدا مع الفرنسيين في ما يتعلق بتبادل المعلومات الاستخباراتية، وكذلك بشان ردنا العسكري داخل سوريا".&
&
واضاف &لشبكة ايه بي سي الاخبارية "الفرنسيون شاركونا في العراق وسوريا ويشنون غارات جوية. اعتقد اننا نريد ان نواصل تكثيف التنسيق".
&
واضاف في مقابلة اخرى مع شبكة سي ان ان، ان الاستخبارات الاميركية تدعم الجهود الفرنسية "لتحديد هوية اي شخص على صلة بهؤلاء المهاجمين"، وتحديد ما اذا كان احدهم لا يزال طليقا.
&
ولفت رودس الى انه في حال قررت فرنسا اللجوء الى المادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الاطلسي، التي تنص على ان اي هجوم على عضو في الحلف هو هجوم على جميع اعضائه، فإن الولايات المتحدة ستدعمها "تماما".
&
واشار الى "اننا على استعداد للقيام بكل ما هو ضروري لدعم فرنسا في هذه المرحلة المأسوية".
&
وقال "لدينا في الاصل تنسيق عسكري وثيق في العراق وسوريا. نحن مستعدون لتعزيزه"، مشيرا الى ان لدى فرنسا ضابطين كبيرين في مركز القيادة المركزية الاميركية لقيادة الحملة الجوية ضد تنظيم الجولة الاسلامية في العراق وسوريا.
&
واوضح "نحن نبحث في كيفية بذل الجهود مع فرنسا في الايام المقبلة لضمان احقاق العدالة (بحق من ارتكبوا) هذا الهجوم والتأكد من عدم وجود ملاذ آمن" لهم.
&