قال وزير العدل الألماني هيكو ماس الاثنين إن العثور على جواز سفر سوري قرب أحد المواقع التي تعرّضت لاعتداء في باريس، يمكن أن يكون بمثابة "تضليل" اعتمده تنظيم الدولة الإسلامية لإضفاء تشدد على النقاش حول الهجرة.
إيلاف - متابعة: أوضح ماس لقناة اي ار دي الحكومية، "نعرف ان تنظيم الدولة الاسلامية يتعمد التضليل من أجل تسييس مسألة اللاجئين في اوروبا، واضفاء التشدد" في النقاش حولها.
وتابع ردًا على سؤال حول العثور على الجواز السوري قرب جثة احد مرتكبي الاعتداءات في باريس، "يجب توخي الكثير من الحذر حتى تتضح الامور". وقال "ليست هناك صلة مؤكدة بين الإرهاب واللاجئين، باستثناء واحدة ربما، وهي ان اللاجئين يفرّون من سوريا بسبب الأشخاص انفسهم الذين ارتكبوا اعتداءات باريس".
وجواز السفر السوري باسم احمد المحمد (25 عامًا)، وفقا لأثينا، وكان قد تسجل في جزيرة ليروس، قبالة الساحل التركي في 3 تشرين الاول/أكتوبر. لكنه غادر اليونان في تاريخ غير معروف، وشوهد للمرة الاخيرة في كرواتيا بعد ايام من ذلك.
وقد شدد الوزراء الالمان امام الكاميرات خلال عطلة نهاية الاسبوع على عدم وجود روابط بين الهجمات، التي يتبناها تنظيم الدولة الاسلامية وازمة الهجرة الاوروبية. والمانيا التي تتوقع وصول مليون من طالبي اللجوء، وخصوصًا من سوريا هذا العام، في طليعة الدول التي يقصدها المهاجرون.
&
التعليقات