باريس: عبر رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي الخميس عن قلقه من الوضع في ليبيا بينما دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى اقامة حكومة وحدة وطنية "طال انتظارها". وقال رينزي للصحافيين بعد محادثات مع الرئيس الفرنسي "سيكون امرا اساسيا بالنسبة للجميع ان نعطي الاولوية المطلقة (...) لليبيا التي قد تصبح الوضع الملح الآخر".

واضاف "نتابع باهتمام كبير عملية فيينا في ما يتعلق بسوريا وملتزمون توسيع هذه النافذة (...) التي فتحت على المستوى الدبلوماسي لتشمل ليبيا". وتابع رينزي انه "من المؤكد ان الطريقة الوحيدة التي يمكننا عبرها وقف هجرة طالبي اللجوء واللاجئين والمهاجرين هي وقف الحروب الاهلية".

تحولت ليبيا بسواحلها التي يبلغ طولها 1770 كلم الى ممر للهجرة السرية الى اوروبا. ويستغل المهربون الفوضى في هذا البلد الذي يشهد اعمال عنف. وذكر هولاند ليبيا من بين "قضيتين كبيرتين" راهنتين تتطلبان "مبادرات دبلوماسية"، مع سوريا.

وقال "في ليبيا علينا ان نشكل الآن ما هو منتظر منذ فترة طويلة وهو حكومة وحدة وطنية (...) وضمان امن الاراضي لمنع داعش من التمركز فيها والتقدم". انتهز تنظيم الدولة الاسلامية الفراغ السياسي وغياب الامن ليتمركز في 2014 في ليبيا حيث تبنى عددا من الهجمات.
&