تسعى المستشارة الألمانية انغيلا ميركل الاثنين للدفاع عن سياسة اللجوء التي تتبعها أمام حزبها الاتحاد الديمقراطي المسيحي خلال المؤتمر السنوي للحزب.
وقالت جيني هيل مراسلة بي بي سي في برلين إن "ميركل تواجه ضغوطاً حول أعداد اللاجئين الذين يصلون إلى المانيا".
وأضافت المراسلة أن " المانيا استقبلت حوالي مليون لاجيء هذا العام، إلا أن سياسة الأبواب المفتوحة التي اعتمدها ميركل أقلقت المواطنين الألمان كما أن نسبة شعبيتها انخفضت".
وأوضحت المراسلة أن "على ميركل توحيد صف حزبها لأن الانتخابات اضحت على الأبواب، ووضع حد لعدد اللاجئيت الذين ستسقبلهم المانيا".
وقالت ميركل مساء اليوم الأحد في حوار مع القناة الأولى بالتلفزيون الألماني :" لقد توصلنا إلى مسار يتوافق مع تقديراتي".
وأضافت ميركل أنه في نفس الوقت جرى النظر إلى قلق الناس ومن ثم تم التوضيح أن هناك رغبة في تخفيض تدفق اللاجئين بصورة ملموسة.
وتابعت ميركل أن كلمة "يحدد" لم ترد ولكن الأمر يتعلق بـ "تقليص" أو "تخفيض" وذلك بالإشارة إلى الصيغة التوافقية التي تم التوصل إليها داخل الحزب المسيحي.
وكان شباب حزب ميركل المسيحي سحبوا طلبهم الذي قدموه إلى قيادة الحزب لوضع حد أقصى لاستقبال اللاجئين في ألمانيا.
&
التعليقات