أكدت السعودية حرصها على توحيد الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الأوضاع المتدهورة في منطقة الشرق الأوسط. وجدد مجلس الوزراء استنكار المملكة وإدانتها للأعمال الإرهابية بشتى دوافعها وصورها.


الرياض: أكدت السعودية حرصها على توحيد الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الأوضاع المتدهورة في منطقة الشرق الأوسط، التي تشهد مرحلة غير مسبوقة من عدم الاستقرار والعنف وتفشي ظاهرة الإرهاب؛ لاسيما من بعض المنظمات التي تدعي الإسلام، على حد وصف مجلس الوزراء الذي اجتمع اليوم الاثنين برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وشدد المجلس على ما أكدته المملكة نيابةً عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمام الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة في الأمم المتحدة بمناسبة الذكرى العشرين لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية، أن دول المجلس بادرت منذ اعتماد قمة التنمية الاجتماعية عام 1995 إلى وضع السياسات والخطط الكفيلة لتحقيق التنمية الاجتماعية التي تهدف إلى بناء مجتمع مزدهر لتلبية احتياجات هذا الجيل، والأجيال القادمة. كما واصلت تطوير الاستراتيجيات الوطنية، وبناء مؤسسات فعّالة، ودعم منظمات المجتمع المدني، بهدف تأمين مستويات تنمية اقتصادية واجتماعية وبشرية يشارك فيها الجميع بكفاءة وفاعلية.

كما جددت المملكة في الاجتماع الذي أقر اتفاق باريس حول المناخ ، التزامها بتحسين كفاءة الطاقة إدراكاً منها لأهمية خفض الانبعاثات كوسيلة لمكافحة تغيّر المناخ ودعم برامج التنمية المستدامة. وأشاد المجلس بما أعلنته قيادة التحالف لدعم الشرعية في اليمن حول تطهير جزيرة حنيش الكبرى من المليشيات الحوثية، لإعادة فرض سلطة الحكومة الشرعية فيها وصولاً إلى الهدف الرئيسي وهو استقرار اليمن.

وجدد مجلس الوزراء استنكار المملكة وإدانتها للأعمال الإرهابية بشتى دوافعها وصورها ، ومنها الهجوم الذي نفذه مسلحون على مطار قندهار جنوب أفغانستان ، وكذلك الهجوم الانتحاري شمال الكاميرون ، ونتج عنهما مقتل وإصابة العشرات من المدنيين .