أعلنت قبائل مأرب أنها حشدت 35 ألف مقاتل في جهوزية قتالية تامة لمواجهة ميليشيا الحوثي وصالح ومعسكراته.
إيلاف - متابعة: تواصل مقاتلات وقاذفات عاصفة الحزم الاغارة على مواقع ميليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في صنعاء وصعدة وعدن والحديدة. وفيما نشر صالح دباباته في بعض أحياء تعز، أعلنت قبائل مأرب أنها حشدت 35 ألف مقاتل في جهوزية قتالية تامة لمواجهة ميليشيا الحوثي وصالح ومعسكراته.
حزام حول تعز
وأفادت التقارير بأن هذه القبائل أحاطت بمحافظة تعز من مختلف الاتجاهات، مكملةً حزامًا أمنيًا حول المحافظة بدأته منذ أشهر لحمايتها من الخطر، إذ تشهد الأوضاع في مأرب حالة استنفار قصوى، تحسبًا لأي طارئ أو تهديد من المتمردين الذين يحاولون السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط، خصوصًا أن اللجنة الأمنية في مأرب، برئاسة المحافظ سلطان العرادة، أكدت وقوفها التام مع الشرعية الدستورية، ممثلة بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وقد حاول الحوثيون الزحف على مأرب، فواجههم رجال القبائل في& المناطق الحدودية لمأرب مع شبوة، حيث تدور اشتباكات عنيفة.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر قبلية قولها إن 6 من مسلحي الحوثي قتلوا، وجرح 5 آخرون، في هجوم نفذته القبائل على مواقع لميليشيا الحوثي في مديرية بيحان بمحافظة شبوة. وأشارت المصادر إلى تحالفات قبلية واسعة بدأت التنسيق بين القبائل في المحافظات اليمنية الشمالية والجنوبية معًا ضد تمدد حلف الحوثيين وصالح الذي يسعى إلى بسط سيطرته بالقوة المسلحة على كل اليمن.
ترتيب صفوف
وفي حضرموت، اتهم حلف القبائل هناك الجيش الموالي لصالح في المحافظة بالتواطؤ مع تنظيم القاعدة، وتسليمها المعسكرات من دون مقاومة. وقال صالح مولى الدويلة، الناطق باسم حلف القبائل، لـ"الشرق الأوسط" إن مسلحي قبائل الحلف تراجعوا موقتًا عن مهاجمة المكلا لاستعادتها من قبضة القاعدة، "بعد أن وصلتهم معلومات مؤكدة تفيد بقيام المسلحين المتشددين بتلغيم كل مداخل المكلا وتفخيخ طرقاتها ونشر الكثير من القناصة على أسطح المنازل والجبال المحيطة بها، والانسحاب من المناطق، التي كان مسلحو الحلف وصلوا إليها، هو انسحاب تكتيكي من أجل إعادة ترتيب صفوفنا ودراسة كل الخطط قبل الإقدام على اقتحام المدينة"، مشيرًا إلى أن قبائل حلف حضرموت لم تشتبك حتى اللحظة مع عناصر القاعدة، وإلى أن تسليح القبائل محدود للغاية، طالبًا من قوات التحالف مدّها بالسلاح.
&
التعليقات