يبدو أن الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح بصدد التخلي عن حلفائه الحوثيين حيث تشير مصادر أمنية أنه يتجه لطرح مبادرة لوقف إطلاق النار في اليمن تتضمن انسحاب الميليشيات من صنعاء وعدن.

إيلاف - متابعة: أكدت مصادر يمنية مطلعة أن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بصدد طرح مبادرة لوقف إطلاق النار في اليمن تتضمن انسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء ومدينة عدن الجنوبية، وتسليم أسلحتهم، في تخلّ واضح من صالح عن حلفائه الحوثيين.

&وأوضحت المصادر& لصحيفة "الشرق الأوسط" أن أبو بكر القربي، وزير الخارجية السابق والأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي، بزعامة صالح، غادر اليمن في جولة خارجية تشمل عددا من العواصم لنقل المبادرة.

الحوار في ظل المبادرة الخليجية

وقالت إن هذه المبادرة تتضمن وقف العمليات العسكرية وخروج الميليشيات المسلحة من الوزارات والمؤسسات الحكومية في صنعاء وعدن، وتسليم سلاحها إلى المكونات العسكرية التي لم تشارك في القتال، إلى جانب انطلاق الحوار في ظل المبادرة الخليجية.

&إلا أن وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، كشف عن أن الجهات المختصة في بلاده سهلت خروج القربي من اليمن إلى جيبوتي شريطة الالتزام بالشرعية اليمنية، أو التزام الصمت وعدم ممارسة أي عمل سياسي.

واضاف أن القربي غير رأيه فور خروجه من اليمن، وقرر القيام بجولة دولية، "لاستكمال أعمال الرئيس المخلوع صالح في حزب المؤتمر الشعبي العام". وأكد أنه وجه جميع الممثليات الدبلوماسية في الخارج بعدم استقبال أي شخص موال لصالح.

هادي سيعلن نائبًا لرئيس الجمهورية

إلى ذلك، أكد مصدر رفيع في الحكومة اليمنية الشرعية، لـ"الشرق الأوسط"، أن الرئيس عبد ربه منصور هادي سيصدر اليوم قرارا بتعيين نائب لرئيس الجمهورية، وهو سياسي يعمل في الحكومة اليمنية، ووصل إلى العاصمة السعودية الرياض الأسبوع الماضي.

من جانبه، أكد المتحدث باسم "عاصفة الحزم" العميد ركن أحمد عسيري وجود "أدلة على أن إيران تدرب وتسلح وتدعم ميليشيات الحوثي اليمنية". وقال عسيري إن التحالف الجوي نفذ حتى ظهر أمس 1200 طلعة جوية، بمعدل 80 طلعة يوميًا، وأقصى حد يومي للطلعات الجوية بلغ 120 طلعة.

&وفي وقت اندلعت فيه اشتباكات حدودية في نجران، أعلنت وزارة الدفاع السعودية مقتل ثلاثة ضباط صف في المنطقة إثر تعرض دوريتهم لقذيفة هاون أُطلقت من اليمن.كما أكدت الوزارة أن خسائر الحوثيين على الحدود اليمنية ارتفعت إلى 500 قتيل في قطاعي جازان ونجران، منذ اندلاع "عاصفة الحزم".

&