أسقط الائتلاف السوري المعارض عضوية أحد أعضائه بسبب اعتدائه على رئيس الائتلاف خالد خوجة، في وقت ازدادت الأجواء توترا داخل الائتلاف مع اقتراب موعد الانتخابات لاختيار قيادة جديدة له.
&
بهية مارديني:&أكد الائتلاف الوطني السوري المعارض أنه صوّت بالأغلبية على إسقاط عضوية المعارض وليد العمري من الائتلاف ، وذلك بسبب " تجاوزه القواعد الأساسية لاجتماعات الهيئة العامة بما يخالف القانون الداخلي للائتلاف".
&
وأكد الائتلاف، في بيان صدر مساء امس السبت، على المبدأ الديمقراطي في تداول القرارات واتخاذها، إلا أنه شدد في الوقت ذاته على" ضرورة احترام القواعد العامة لأي اجتماع ومراعاة الأسلوب الديمقراطي في طرح الرأي وتقبله".
&
أجواء مشحونة
&
ووسط أجواء مشحونة بدأ الائتلاف اجتماعاته مساء السبت، مع اقتراب موعد الانتخابات لاختيار رئيس جديد للائتلاف خلفا لرئيس الائتلاف الحالي خالد خوجة، الذي تنتهي فترة رئاسته الشهر المقبل ، اضافة الى انتخاب الهيئتين الرئاسية والسياسية للائتلاف، وكان الملف العسكري حاضرا بقوة في نقاشات الائتلاف.
&
وقال أحد أعضاء الائتلاف لـ" إيلاف" &"باتت الأجواء أكثر سخونة وتطور نقاش الى تعدي وليد العمري &العضو في الائتلاف بالضرب على رئيس الائتلاف خالد خوجة اثر مناقشات "،&وأضاف أن التعدي حصل بعد نقاش على خلفية محاولة اجبار خوجة على لقاء أحد قادة الجيش الحر" .
&
وأكد عضو الائتلاف الذي رفض الكشف عن اسمه، أن الانتخابات وملف استبدال أعضاء كتلة الاركان(15 عضوا) &والمجلس العسكري الاعلى هما سبب التوتر داخل اروقة الائتلاف ، &حيث يطالب بعض الاعضاء بالغاء كتلة الاركان .
&
وتوقع المعارض السوري أن تكون الانتخابات القادمة معركة كسر عظم بين الكتل.
حل المجلس العسكري
&
وكان خوجة أبلغ رئيس هيئة الأركان قراراً يقضي بحل المجلس العسكري الأعلى وتشكيل لجنة للتواصل مع القوى العسكرية الفاعلة على الأرض مع الحفاظ على كتلة الأركان الحالية في الائتلاف الوطني.
وترددت روايات بأن هذا القرار جاء بسبب عدة شكاوى قدمتها الفصائل العسكرية الفاعلة على الأرض بحق المجلس العسكري الأعلى، إضافة للمستجدات التي طرأت على أرض المعركة في الآونة الأخيرة.
&
&
&
&
&
&
&
التعليقات