السيسي يتوعد بإعدام قادة الإخوان

&وألمح إلى أن أوامر قتل النائب العام المستشار هشام بركات أصدرها الرئيس السابق محمد مرسي أثناء مثوله في قفص الإتهام في قضية التخابر مع قطر، في إشارة إلى أن الكاميرات رصدت مرسي وهو يلوح بإشارة الذبح.

&

فيما عقد رئيس الوزراء إبراهيم محلب إجتماعاً مع وزير العدل أحمد الزند، لبحث القوانين التي سيتم تعديلها، ومنها قانون الإجراءات الجنائية، للإسراع في إنجاز محاكمات قادة الجماعة.

&

وقال السيسي: "لو القاضي أصدر حكم بالإعدام هيتنفذ الإعدام، لو أصدر مؤبد هيتنفذ المؤبد، دلوقتي قبل بكرة جاهزين لتنفيذ الأحكام".

&

وألمح السيسي في كلمته أثناء تشييع جنازة النائب العام اليوم، إلى أن الرئيس السابق محمد مرسي يصدر أوامر القتل من خلف القضبان، في إشارة إلى ما رصدته كاميرات وسائل الإعلام أمس، أثناء تلويح مرسي بإشارة الذبح بيديه، أثناء نظر قضية التخابر مع قطر.

&

وقال السيسي: "خلوا بالكم إيد العدالة الناجزة مغلولة بالقوانين، ومش هنستنى على ده، إحنا هنعدل القوانين اللي تخلينا ننفذ القانون والعدالة في أسرع وقت ممكن، وخلال أيام هتتعرض قوانين الإجراءات الجنائية المضبوطة، إحنا بنقابل إرهاب لازم يبقى فيه محاكم وقوانين تواجه ده، مش هنقعد 5 سنين أو 10 سنين نحاكم، دول بيصدروا الأوامر من داخل القفص، وإحنا هنخلي القانون يواجه ده".

&

&

&ووصف السيسي النائب العام الراحل ب"البطل الشهيد"، وقال: "البطل الشهيد بعزي فيه كل المصريين، وبقول لكل المصريين البطل سقط علشان مصر تعيش، وإحنا مستعدين كلنا نسقط وتبقى مصر، وإحنا بنواجه حرب ضخمة جدا، وعدو خسيس، محتاج مننا كلنا نبقى واقفين وشايفين كلنا مع بعض ده، أنا قولت الكلام ده قبل كده اللي حصل كنا عارفين إنه هيحصل، وكنا مستعدين نتحمل ده، خلوا بالكم الكلام اللي بيحصل ده أمر ليس بجديد علينا ومش هيبقى جديد علينا ده ثمن بيدفعه المصريين كلهم".

&

وأضاف: "محدش يقدر يغلب شعب، عايزين نعزي كل المصريين بالفعل مش بالكلام، دولة بتقوم وتطلع قدام، بأحكام ناجزة للعدالة في أسرع وقت ممكن".

&

&

&

&

&

ومن جانبه، قال مساعد وزير العدل لشؤون المحاكم، المستشار محمود الشريف، "إن القضاة استقبلوا استشهاد النائب العام المستشار هشام بركات بكل حزن، وأكدوا أنه لن يرهبهم هذا التصرف.

&

واضاف الشريف لـ"إيلاف" أن رجال القضاة والنيابة العامة أكدوا أن مقتل النائب العام سيزديهم إصرارا على تطبيق القانون على الإرهابيين بكل حزم وقوة، مشدداً على ضرورة الضرب بيد من حديد على هؤلاء، وصدور أحكام رادعة ضد المتهمين في قضايا العنف والإرهاب، الذين وصفهم بـ "الأوغاد الخونة الذين لادين ولا وطن لهم".

&

وقال إن "القضاة سوف يعقدون اجتماعاً طويلاً من أجل بحث التطورات الأخيرة وسيكون ذلك بعد عزاء النائب العام، لوضع خطة جديدة تكون على دراسة صحية من أجل التصدي لمثل هذه الأعمال وكيفية حماية القضاة من&يد الإرهاب الغاشم &وخاصة أنهم أصبحوا أكثر استهدافا في الفترة الأخيرة على يد الجماعات الإرهابية."

&

وطالبت وفاء عكة، عضو المجلس الرئاسي لائتلاف "نداء مصر"، بضرورة تعديل بعض نصوص القانون الخاصة بالإجراءات الجنائية، والإسراع في تنفيذ الأحكام الخاصة بالمتهمين من جماعة الإخوان.

&

وأضافت في تصريح "إيلاف": "نتوقع أن يكون هناك رد فعل قوي ورادع تجاه الجماعات الإرهابية، وسيبكون بدلا من الدموع دما على عملتهم الإرهابية، مشيدة بقرار رئاسة الجمهورية بإطلاق اسم الشهيد على ميدان رابعة العدوية تخليدا لذكراه".

&

&

كما دعا ماجد موسى، مساعد رئيس حزب مصر الحديثة، الرئيس السيسي إلى الإسراع بتعديل بعض نصوص القانون والخاصة بقانون الإجراءات الجنائية، والإسراع في تنفيذ الأحكام الخاصة بالمتهمين من جماعة الإخوان.

&

وقال موسى، في تصريح أرسله ل"إيلاف" إن التاريخ يعيد نفسه من جديد، مشيراً إلى أن جماعة الإخوان التي قتلت محمود فهمي النقراشي رئيس الحكومة في عهد الملك فاروق والقاضي الخازندار باشا، هي من قتلت المستشار هشام بركات، والذي يعد رمزا للقيادة السياسية في مصر.

&

وشدد على ضرورة "تقديم جميع أعضاء الجماعة الإرهابية إلى محاكمات عادلة ورادعة تجلب حقوق شهداء الوطن، من الشرطة والقوات المسلحة وأبناء الوطن".

&

وطالب رئيس حزب المستقبل ياسر قورة " الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بضرورة العمل على وضع آليات عاجلة للقصاص من تنظيم الإخوان الإرهابي، بأن يتم محاكمة من وصفهم ب"الخونة والإرهابيين" بموجب تشريع جديد يقضي بسرعة حصولهم على جزائهم جرّاء ما أوقعوا فيه البلد من أوضاع صعبة، وجراء مؤامراتهم التي تُحاك ضد مصر في الداخل والخارج".

&

&

وأكد قورة، في تصريح أرسله لـ"إيلاف" أنه لا مجال للعيش أو التصالح مع هؤلاء، فالوطن لا يتسع لنا مع الإخوان القتلة الذين يغتالون مصر وشعبها، مؤكدًا أن الجماعة الإرهابية بتحركاتها الأخيرة قد نسفت كل بادرة للتصالح مع الدولة، وعززت وعمقت رفض المصريين لها، كما أنه لا احتمال لأي عفو رئاسي عن أي إرهابي "كافر" من هؤلاء الخونة أعداء مصر والمصريين والإسلام والإنسانية كلها.

&

وأشار إلى "أنه إذا أراد الرئيس السيسي تفويضًا من الشعب المصري للقصاص من هؤلاء الإرهابيين فالمصريون جميعهم على استعداد للنزول إلى الشوارع بالملايين كي يروا أولئك الذين يحاولون تدمير مصر تحت مقصلة الإعدام، وذلك هو العدل، فالعين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم".

&

وأوضح" أنه لا عدالة في أن نواجه من يقتلوننا بمتفجرات عمدًا مع سبق الإصرار بمحاكمات بقانون إجراءات جنائية قديم جدًا منذ عقود مضت، وليس من العدل أيضًا أن نحاكم مرسي الذي وقف أمام الكاميرات ملوحًا بيده بعلامة الذبح وأمثاله بتلك الطريقة من المحاكمات، فهو وجماعته خططوا للقتل وترويج المصريين، وليس من العدل أن يبقوا على قيد الحياة".

&

وأضاف" إنه على الرئيس السيسي ألا يلتفت إلى الخارج وتعليقات الغرب على ملف حقوق الإنسان في مصر، فعندما يكون الأمن القومي في خطر فلا يجب الاعتناء بتلك التعليقات أبدًا، كما أن الرئيس وراءه 90 مليون مصري يطلبون القصاص من هؤلاء الخونة الإرهابيين، هم حصنه ومصدر قوته وداعمون لأي قانون أو قرار ضد هؤلاء الكفرة الإرهابيين".

&

&

ومن جانبه، حذر محمود عفيفي، المتحدث باسم تيار الشراكة الوطنية، من سقوط السيسي في فخ الإنتقام، وقال لـ"إيلاف" إن الدول لا تدار بمفاهيم الثأر والانتقام، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يستغل النظام حادث اغتيال النائب العام للقمع والتنكيل وفرض القبضة الأمنية خلال الفترة القادمة، ورفض أي عفو أو إفراج عن الشباب.

&

&

وظهر الرئيس السابق محمد مرسي، مرتدياً ملابس الإعدام الحمراء، أمس أثناء محاكمته في قضية التخابر مع قطر، بالتزامن مع تعرض النائب العام للإغتيال، ولوح مرسي لأنصاره من خلف قفص الإتهام، ورصدت كاميرات وسائل الإعلام، تلويحه بإشارة الذبح، ما اعتبره مراقبون إصداراً لأمر قتل النائب العام.

&