أعلن رئيس الوزراء التركي أن بلاده عازمة على إنشاء منطقة آمنة على الحدود مع سوريا بمساعدة أميركية ودول اخرى، هذا في وقت اعلنت مجموعات إسلامية وقوات النظام السوري هدنة لمدة 48 ساعة في عدة مدن سورية.

انقرة: أعلن رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، عزم بلاده إقامة منطقة آمنة على الشريط الحدودي، شمالي سوريا، بمساعدة الولايات المتحدة ودول أخرى.
&
قال أوغلو، في مقابلة مع بي بي سي، إن هذه المنطقة ستوفر الأمن للمدنيين من هجمات قوات الحكومة السورية أو تنظيم "الدولة الإسلامية".
&
وتؤوي تركيا أكبر عدد من اللاجئين السوريين مقارنة باي دولة أخرى، ويصل عددهم، حسب أرقام الأمم المتحدة، إلى 1،8 مليون لاجئ.
&
وفي حديثه لبي بي سي قال داوود أوغلو إنه سيعمل مع الولايات المتحدة لإقامة "منطقة آمنة" للنازحين الهاربين من النزاع في سوريا.
&
ودعا داوود أوغلو، في حوار شامل مع جيريمي بوين، المجتمع الدولي إلى المزيد من الجهد لحل الأزمة المستمرة منذ أربعة أعوام، ونفى أن تكون تركيا ساعدت تنظيم "الدولة الإسلامية"، أو أي تنظيم متشدد آخر.
&
وتوصلت مجموعات اسلامية وقوات موالية للنظام في سوريا الثلاثاء الى وقف لإطلاق النار لمدة 48 ساعة في عدة مدن تشهد معارك في شمال غرب البلاد على طول الحدود مع لبنان، حسب ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.
&
وقال المرصد ان وقف اطلاق النار في الزبداني، اخر معقل للمعارضة السورية على الحدود اللبنانية السورية، سيبدأ عند الساعة 6,00 (3,00 تغ).
&
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "حصل اتفاق على وقف لإطلاق النار لمدة 48 ساعة في الزبداني والفواع وكفريا".
&
واضاف ان "الاتفاق وقعه مقاتلون من تنظيم احرار الشام ومقاتلين محليين من جهة وحزب الله الشيعي اللبناني من جهة اخرى".
&
يشار الى ان الفواع وكفريا هما بلدتان شيعيتان في محافظة ادلب (شمال غرب) وهما اخر بلدتان لا تزالان تحت سيطرة النظام في المنطقة ويحاصرهما مقاتلو المعارضة.
&
واوضح عبد الرحمن ان مفاوضات تجري من اجل انسحاب مقاتلي المعارضة من الزبداني وكذلك رفع الحصار عن الفواع وكفريا.
&