باريس: أعربت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" عن سرورها وفخرها بأن يرتبط اسم الملك فهد بن عبد العزيز بمبادرات ومشاريع مختلفة للمنظمة داخل المملكة وخارجها.&
وأوضح بيان صادر من اليونيسكو أن "الجميع يعرف المجهود الذي قام به العاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبد العزيز لإشاعة التعليم وتطويره حين كان وزير المعارف، والتقدم الباهر الذي حققه في توسيع امكانية الحصول على التعليم في عموم العربية السعودية بعد جلوسه على العرش".
أكد البيان أنه وبفضل الدعم السخي من سمو الأمير عبد العزيز فهد بن عبد العزيز آل سعود ينفذ مكتب التربية الدولي لليونسكو ومركز التميز التابع للمنظمة احدى هذه المبادرات المهمة في مضمار المناهج الدراسية والتعليم.
وأشار إلى أن مجموعة الكتب المدرسية التاريخية لمكتب التربية الدولي لليونسكو التي تحمل اسم "الملك فهد بن عبد العزيز" مصدر تحليل ثمين للمتخصصين التربويين ومؤرخي التعليم، كما ان تنوع مواد التعليم والتعلم التي تضمها المجموعة ـ أكثر من 20 الف كتاب ـ يجعلها من أشمل المجموعات التاريخية من حيث عدد البلدان والمناطق واللغات الممثلة فيها: أكثر من 100 لغة ولهجة مختلفة مما يربو على 140 بلدا في انحاء العالم، بينها أكثر من 2000 كتاب باللغة العربية.&
ويتمثل الغرض العام من المشروع بتيسير وضع المجموعة في متناول الباحثين والمتخصصين التربويين والأسرة التعليمية الدولية الأوسع والحفاظ عليها للأجيال المقبلة. تتضمن المرحلة الأولى من المشروع انجاز منهَجة المواد ورقمنة وفهرسة مجموعة منتقاة من نحو 4000 كتاب مدرسي، بينها 2000 كتاب باللغة العربية، و300 أطلس، و200 كتاب من القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
كما يجري التفكير في اقامة معرض دائم في مكتب التربية الدولي لليونسكو يحمل اسم الملك فهد بن عبد العزيز خلال المرحلة الأولى من المشروع. وبالارتباط مع ذلك استشار مكتب التربية الدولي لليونسكو، كخطوة اولى أخيرًا، منسق مقر الأمم المتحدة في جنيف بشأن فضاءات العرض لاقامة معرض برعاية مكتب التربية الدولي في متحف الأمم المتحدة في جنيف مبدئيًا خلال الفترة الواقعة بين كانون الأول/ديسمير 2015 وآذار/مارس 2016 (يحتفل المكتب في كانون الأول/ديسمبر بمرور 90 عاماً على انشائه).& وسيضم المعرض بعض المواد المختارة من مجموعة الملك فهد بن عبد العزيز للكتب المدرسية التاريخية.&
&
&
&
التعليقات