يقول مسؤول روسي إن بلاده لم تلغ اتفاقها العسكري مع النظام السوري، وانها مستمرة في توريد السلاح له. واخرها كان 6 طائرات مقاتلة من نوع ميغ 31.


كشف دبلوماسي روسي النقاب عن أن روسيا ما تزال تورد السلاح لسوريا، وأنها لم تقم بإلغاء أي اتفاقات عسكرية مع النظام السوري. وأضاف هذا الدبلوماسي وهو أوليغ فومين، الذي يشغل منصب الرئيس المشارك للجنة التضامن مع الشعب السوري، أن روسيا تقوم بمد سوريا بالمساعدات الاقتصادية، السياسية والعسكرية.
&
كان موقع "بي جي إن نيوز" التركي قد أشار إلى أن موسكو أمدت دمشق مؤخراً بـ 6 طائرات مقاتلة من نوع ميغ-31، كجزء من اتفاق مبرم بين الدولتين عام 2007.
&
وأضاف الموقع أن تلك الطائرات، التي يتم تطويرها من قبل سلاح الجو السوفيتي، تعد واحدة من أسرع أنواع الطائرات المقاتلة في العالم، كما أنها مزودة بإمكانات تسمح لها بأن تصيب أهداف تبعد عنها بمسافة تقدر بحوالي 200 كيلو متر (124 ميل ).&
&
أما روسيا، في المقابل، فقد نفت من جانبها تلك التقارير التي تحدثت عن تزويدها طائرات مقاتلة لسوريا، مؤكدة أنها لا تخطط أيضاً للقيام بأمر مثل هذا في المستقبل. وأوردت تقارير عن سيرجي كوروتكوف، رئيس شركة ميغ الروسية، قوله :" لم نقم بتسليم هذا النوع من الطائرات لسوريا ولن نقوم بتسليمه لهم في المستقبل".&
&
من الجدير ذكره أنه سبق لروسيا أن زودت العراق بمروحيات هجومية من نوعه مي-28 عام 2014 لاستخدامها في مقاتلة العناصر المسلحة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.
&
وهنا، عاود فومين ليؤكد أن روسيا لم تقم مطلقاً بإلغاء الاتفاق مع سوريا، حيث أن الكريملن ما يزال يمد نظام الأسد بالمساعدات العسكرية، رغم عدم وجود دعم كاف على صعيد الطائرات والمروحيات. وأضاف فومين في تصريحات لصحيفة برافدا الروسية أن المعلومات التركية التي تحدثت عن تسليم مقاتلات ميغ-31 لسوريا بدت صحيحة ومنطقية مع مقاتلة الجيش السوري للعناصر المتطرفة في البلاد منذ 2011.
&