قال الرئيس الاميركي باراك اوباما، ان بلاده ستتواصل مع روسيا لابلاغها بأن تدخلها في سوريا مصيره الفشل.


جواد الصايغ: حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما، روسيا من مغبة التدخل العسكري في سوريا، وذلك في اول تعليق له على الأنباء التي تحدثت عن تعزيز روسيا لتواجدها العسكري في سوريا.

ونقلت وسائل اعلام عالمية عن باراك اوباما قوله، "إن الولايات المتحدة الأميركية ستتواصل مع روسيا لإبلاغها بأن تدخلها في سوريا مصيره الفشل".

قلق الأسد

واشار الرئيس الأميركي الى ان "زيادة التدخل العسكري الروسي في سوريا مؤشر على درجة قلق رئيس النظام السوري بشار الأسد".

بوتين: لا نستبعد اتخاذ هذه الخطوة

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال ردا على سؤال حول التدخل الروسي في سوريا،" إن مناقشة التدخل العسكري المباشر أمر سابق لأوانه، مع عدم استبعاده باتخاذ مثل هذه الخطوة في المستقبل، لكننا نقوم مسبقاً بتقديم مساعدة جدية إلى سوريا من معدات وتدريب للجنود بالإضافة إلى الأسلحة"، مضيفا "نريد إنشاء نوع من التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرف، وقد ابلغت الرئيس الاميركي شخصيا برغبتنا هذه".

لافروف: الدعم العسكري مستمر

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اكد في مؤتمر صحفي "وجود عسكريين وخبراء من روسيا في الأراضي السورية تتمثل مهمتهم في صيانة المعدات الروسية وفي مساعدة الجيش السوري على التدرب على استخدام تلك المعدات"، مشددا "على مواصلة تقديم هذه المعدات للدولة السورية من أجل دعم قدراتها الدفاعية في مواجهة الخطر الإرهابي".

كما رد وزير الخارجية الروسي عن أنباء تحدثت عن إجراء مناورات بحرية روسية عند سواحل سوريا، وقال إنه لا يملك معلومات عن جدول تدريبات الأسطول الروسي في البحر الأبيض المتوسط، لكن كافة تلك التدريبات تجري بمراعاة تامة للقانون الدولي.

وأردف: "يعرف الجميع جيدا أن الأسطول البحري الحربي الروسي يجري مناورات في هذا البحر بصورة دورية، وتجري هذه المناورات بمراعاة تامة لأحكام القانون الدولي والقواعد المتفق عليها بشأن مثل هذه الفعاليات".

وضج الإعلام العالمي في الايام الأخيرة، بقيام روسيا بتعزيز وجودها العسكري في سوريا، خصوصا مع استمرار تقدم مقاتلي المعارضة الذين تمكنوا من السيطرة على مطار ابو الظهور الاستراتيجي في ريف محافظة ادلب بالايام الأخيرة.

سلاح جديد

في غضون ذلك، نقلت قناة الميادين المؤيدة للنظام عن رويترز قولها "إن موسكو سترسل إلى سوريا نظام أس إي 22 المضاد للطائرات وستعمل على تشغيله، النسخة الجاري إرسالها من نظام أس اي 22 هي أكثر تطوراً من الأنظمة الصاروخية المرسلة سابقاً إلى سوريا".