فيينا: اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين عن احراز "تقدم كبير" في تحقيقها لمعرفة ما اذا كانت ايران سعت في الماضي لتطوير برنامج نووي لغايات عسكرية.
&
وصرح يوكيا امانو المدير العام للوكالة امام صحافيين في فيينا بعد يومين على زيارة الى ايران قصد خلالها خصوصا القاعدة العسكرية في بارشين ان "تقدما كبيرا تم تحقيقه".
&
وتسعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والقوى الكبرى الى توضيح "احتمال وجود بعد عسكري" للبرنامج النووي الايراني، على الاقل حتى العام 2003. ونفت طهران على الدوام المزاعم في هذا الصدد مؤكدة ان الشبهات تستند الى وثائق مزورة.
&
ويفترض ان ترفع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 15 كانون الاول/ديسمبر تقريرا يرمي الى تبديد كل ظلال الغموض حول هذا الملف، وهي المرحلة التي تؤدي الى رفع العقوبات الدولية مستقبلا عن الجمهورية الاسلامية والمرتقب في تموز/يوليو بحسب الاتفاق النووي.
&
لكن امانو اكد انه "لا يزال هناك الكثير من العمل" لانجازه قبل التمكن من انهاء التحقيق.
&
وقد ابرمت ايران ودول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين والمانيا) اتفاقا تاريخيا في 14 تموز/يوليو ينص على حصر البرنامج النووي الايراني بالاستخدام المدني مقابل رفع العقوبات الدولية المفروض على ايران منذ 2006 بشكل تدريجي لكن يمكن العودة عنه.
&