أمر الرئيس السوداني، عمر البشير، بفتح حدود بلاده مع جنوب السودان، لأول مرة منذ 2011. وجاء هذا القرار بعد نشر تقارير تفيد بأن جنوب السودان سحبت قواتها من الحدود. ولا يزال النزاع حول الحدود قائما، وقد وقعت معارك بين البلدين بسبب حقل اهليلج النفطي عام 2012. وقد أعلن الجنوب استقلاله، عملا بالاتفاق الذي أبرم عام 2005، وأنهى 22 عاما من الحرب الأهلية. وجاء في وكالة الأنباء السودانية الرسمية، سونا، أن البشير طلب من السلطات "اتخاذ جميع الإجراءات"، لإعادة فتح الحدود. وكان البشير قبل الأسبوع الماضي بتخفيض الرسوم التي تدفعها جنوب السودان نظير استخدامها لمنشآت تصدير النفط، في السودان. وضمت جنوب السودان أغلب حقول النفط التي كانت للسودان قبل 2011. ودخلت الدولة الوليدة في حرب أهلية عام 2013، عندما اندلعت اشتباكات بين قوات موالية للرئيس، سيلفا كير ميارديت، وأخرى تدعم نائبه، رياك ماشار، وأدى ذلك إلى انقسام البلاد على أساس عرقي. وقد نزح مئات الآلاف من جنوب السودان إلى الدول المجاورة، منها السودان.
- آخر تحديث :
التعليقات