إيلاف من لندن: يترقب العالم يوم الجمعة ٧ أكتوبر إسم الفائز بجائزة نوبل للسلام والتي ستعلن من اوسلو، حيث قام البرلمان النرويجي بتعيين لجنة للإعلان عن الفائز، كما ونشر معهد أبحاث السلام في اوسلو قائمة قصيرة بأول المرشحين، فمن هم أسماء المرشحين الذين يتصدرون القائمة بحسب مدير المعهد كريستيان بيرغ هاربفيكين؟
ذوو الخوذ البيضاء في سوريا
يعمل المتطوعون في الدفاع المدني السوري على الخطوط الأمامية لانقاذ المدنيين وعلاجهم في مناطق المعارضة السورية التي تتعرض لقصف النظام وحصاره.& وتشير تقديرات الى ان هؤلاء المتطوعين المعروفين باسم ذوي الخوذ البيضاء انقذوا 60 الف شخص خاطروا في احيان كثيرة بأرواحهم خلال عمليات الانقاذ.& ونالت بطولتهم تعاطفاً واعجاباً واسعين في انحاء العالم واصبحوا موضوع فيلم وثائقي.& ويرى السوريون الذين تحاصرهم قوات الأسد ان ذوي الخوذ البيضاء يكونون في احيان كثيرة الفارق بين الحياة والموت.&
سفيتلانا غاموشكينا
تُرشح عالمة الرياضيات والناشطة الحقوقية الروسية للجائزة منذ عقد تقريباً.& وتدافع غاموشكينا عن حقوق المهاجرين& وتدعو روسيا الى اجراء محاسبة مع ماضيها الشمولي.& ويقول مدير معهد ابحاث السلام النرويجي هاربفيكين ان غاموشكينا (74 عاما) أقوى المرشحين عنده لنيل جائزة نوبل للسلام هذا العام.&
سفيتلانا غاموشكينا |
&
جين ناكاتشي بانيير وجانيت كاهيندو بندو والدكتور دينس موكويج&
شهدت النزاعات التي تمزق الكونغو منذ سنوات استخدام الاغتصاب سلاحاً في الحرب.& وقامت "ماما"& جين و"ماما" جانيت بمساعدة ضحايا الاغتصاب وبناء شبكة دعم وتوفير العلاج الطبي وغيره من اشكال المعونة. وساعد موكويج وهو طبيب معروف متخصص بالأمراض النسائية ، الألاف من ضحايا الاغتصاب وقام بدور بالغ الأهمية في تسليط الضوء على وحشية العنف وفضحه امام العالم.&
ويقول هاربفيكين مدير معهد ابحاث السلام النرويجي ان لجنة نوبل بمنحها الجائزة الى هذا الثلاثي تقديرا لعملهم على الأرض تُتاح لها فرصة للتوعية بخطورة العنف الجنسي في الحرب بوصفه مشكلة عالمية.&
ايرنست مونيز وعلي اكبر صالحي
يعتقد مدير معهد ابحاث السلام في اوسلو ان من بين جميع السياسيين والدبلوماسيين الذين شاركوا في المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الذي توصلت اليه ايران مع القوى الدولية، يستحق وزير الطاقة الاميركي ورئيس وكالة الطاقة الذرية الايراني القدر الأكبر من الاعتراف، ويشير هاربفيكين الى تعاونهما بوصفه "مثالا على دبلوماسية العلم".
ادوارد سنودن
قد يكون مسرب وثائق وكالة الأمن القومي الاميركية مطلوباً للعدالة في واشنطن ولكنه يحظى بإحترام واسع في انحاء العالم.& واثارت مبادرة اثنين من الأكاديميين النرويجيين الى ترشحيه هذا العام الكثير من التكهنات حول ما إذا كانت روسيا حيث يقيم سندون ستوافق على سفره لتسلم الجائزة وماذا سيحدث إذا دخل النرويج.
أما الخيارات الأخرى على قائمة معهد ابحاث السلام النرويج فتشمل البابا فرنسيس الذي حرك مياهاً راكدة على جبهات متعددة منذ جلوسه على كرسي البابوية متحدثاً بقوة عن قضايا ساخنة من حقوق المهاجرين واللاجئين الى مخاطر اللامساواة الاقتصادية& والتغير المناخي.& فهل يكون اول بابا يفوز بالجائزة؟ &
البابا فرنسيس |
&
سكان جزر بحر ايجة اليونانيون
وجد سكان الجزر اليونانية القريبة من تركيا انفسهم طرفاً في أزمة عالمية سببها تدفق آلآف اللاجئين والمهاجرين على جزرهم للوصول الى اوروبا عن طريق البحر.& وأنقذ الصيادون والسكان في هذه الجزر مثل جزيرة ليسبوس لاجئين من الغرق وساعدوا الذين وصلوا الى الشاطئ وفتحوا ابواب بيوتهم للعديد من اللاجئين. &
وقال نائب وزير الخارجية اليوناني للشؤون الاوروبية نيكوس إكسيداريس في تصريح لصحيفة الغارديان البريطانية "لنأمل بفوزهم فان ما شاهدناه كان مواطنين بسطاء بلا أوامر من فوق يحترمون التقاليد ويعملون بدافع حسن الضيافة والتضامن وما فعلوه يكشف عن خير ما في الانسانية بطرق بسيطة". &
انغيلا ميركل&
كانت المستشارة الالمانية نجمة 2015 التي استأثرت باهتمام العالم حين اعلنتها مجلة تايم شخصية العام لأسباب منها اصرارها على مد يد العون الى اللاجئين السوريين في محنتهم.& ولكن الأشهر الماضية شهدت ايضا تراجع نفوذها وشعبيتها بسبب ردود الأفعال على سياستها تجاه أزمة اللاجئين من جانب القوى الشعوبية والمعادية للاجانب في بلدها مهددة مستقبلها السياسي. &
خوان مانويل سانتوس وتيموتشينكو
كانت صدمة نتائج الاستفتاء في كولومبيا عندما رفضت اغلبية الناخبين اتفاق السلام بين الحكومة وحركة فارك اليسارية المتمردة، ضربة قاصمة للحظة تاريخية هي نهاية أطول نزاع مسلح في العالم تمهيدا لتحقيق مصالحة سياسية.& وفي غمرة المخاوف من انهيار الهدنة بين الطرفين رُشح الرئيس الكولومبي سانتوس ورودريغو لوندونو زعيم فارك المعروف بلقب تيموتشينكو لجائزة نوبل للسلام هذا العام.& ولكن احتمالات فوزهما بالجائزة ربما تبددت مع انهيار آمال السلام في هذا البلد.&
أعدت ايلاف المادة عن صحيفة واشنطن بوست
المادة الأصل هنا
&
التعليقات