دبي: قال نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن بلاده "نجحت في أن تكون مركز جذب بشري من كل أنحاء العالم"، معتبرًا أن "التسامح ضمانة أساسية لاستقرار المجتمعات واستدامة التنمية فيها".

ودعا نائب رئيس الإمارات في تصريح صحافي لدى تدشينه اليوم السبت "المبادرة العالمية للتسامح" و"جائزة محمد بن راشد للتسامح" إلى العمل من أجل توفير حصانة فكرية للشباب، مؤكدًا أن الجائزة ستركز على شباب الوطن العربي، "لأننا نرى فيهم الأمل في تشكيل حائط الصد الرئيس لمواجهة تيارات التعصب والإقصاء".

واعتبر أن "الاحتفاء برموز التسامح في المجالات كافة هو مطلب ملحّ وسط الظروف التي يمر بها عالمنا". وتشمل المبادرات التي أعلن عنها الشيخ محمد بن راشد اليوم، إنشاء "المعهد الدولي للتسامح"، وهو أول معهد للتسامح في العالم العربي، يعمل على تقديم المشورة والخبرات اللازمة في مجال السياسات التي ترسخ لقيم التسامح بين الشعوب.

وسيقوم المعهد بنشر الدراسات والتقارير المتعلقة بموضوع التسامح والعمل مع المؤسسات الثقافية المعنية في العالم العربي لنشر مبادئ التسامح لدى الأجيال الجديدة.

سيطلق المعهد الجديد أيضًا مجموعة من الدراسات الاجتماعية للبحث في جذور التعصب والانغلاق والطائفية، كما سيعمل على دعم الباحثين العرب والمتخصصين العالميين في مجال التسامح.