"ترامب الكاره للنساء يمثل خطراً على أمريكا" واحتمال تعرض الفيفا إلى محاسبة قانونية بسبب أوضاع العمال الأجانب في قطر، فضلاً عن اللقاء المرتقب بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، من أهم موضوعات الصحف البريطانية. ونطالع في صحيفة التايمز مقالاً لليبي بيرفز بعنوان "ترامب الكاره للنساء يمثل خطراً على أمريكا". وقالت كاتبة المقال إن " الولايات المتحدة اليوم تعرف كيف يفكر مرشحها الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، ومن أين يأتي بثقته بنفسه". وأضافت " عندما يكون المرء نجماً، يستطيع فعل ما يشاء من دون حساب"، مشيرة إلى " نظرية جيمي سافيل التي تتخلص بأنه متى ما اجتمعت الثروة وشهرة التلفزيون وارتفاع نسبة المشاهدين، وعدد كبير من الأصدقاء المشهورين، فإنك - أصبت الهدف". وأردفت "حينها لا يهم ما يتم التحرش به سواء كان جسد امرأة أو جمهور الناخبين"، مشيرة إلى أن ترامب قال إنه " عندما تجتمع العوامل الذي ذكرناها سابقاً فإن المرء يستطيع التحرش بمن يريد ويمكنك القيام بأي شيء". ووصفت كاتبة المقال "اعتذار ترامب بأنه أشبه بتناول حلوى تك تاك قبل أخذ قبلة بالقوة". وتابعت بالقول إن "العديد من الجمهوريين لن يصوتوا لصالح ترامب من بينهم أرنولد شوازينيغير الذي يعتبر من الداعمين للحزب منذ زمن طويل، وكذلك جون ماكين". وأشارت إلى أن "الممثل روبرت دي نيرو يود أن يصفع ترامب في وجهه"، موضحة أنهم " يعلمون كما يجب أن يعلم الكثيرون بأن ما يقوله ترامب هو مؤشر على ما هو أخطر وأكبر مما قيل". وختمت بالقول إن " تصريحات رجل في السبعينات من عمره ما زال يتحدث عن النساء ويفكر بعقلية مشجعي كرة القدم المراهقين هو أمر خطير للغاية". ونقرأ في صحيفة الغارديان مقالاً لأوين غبيسن عن احتمال تعرض الفيفا إلى محاسبة قانونية بسبب أوضاع العمال الأجانب في قطر. وقال كاتب المقال إن "إمكانية مقاضاة الفيفا في المحاكم السويسرية بشأن مزاعم تتعلق بالمعاملة السيئة التي يتعرض لها العمال الأجانب في قطر في ظل الاستعدادات لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022". وأضاف كاتب المقال أنه منذ تصويت الفيفا في عام 2010 على استضافة قطر ( البلد الخليجي الصغير) لبطولة كأس العالم عام 2022، فإن قطر واجهت العديد من الانتقادات بشأن ظروف العاملين الأجانب البالغ عددهم 1.7 مليون الذين يعملون في بناء الملاعب الرياضية والبنية التحتية. وأردف أنه في حال تم النجاح بمقاضاة الفيفا فإن ذلك سيفتح الباب أمام مئات آلاف من قضايا العمال الأجانب في قطر". اهتمت صحيفة "آي" باللقاء المرتقب بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان وقالت إن هذا اللقاء الاستراتيجي الذي قد يكون له عواقب ذات مغزى تنعكس على السياسة الدولية سوف يجري في الوقت التي تنشغل فيه الولايات المتحدة بتصريحات المرشح الرئاسي دونالد ترامب المثيرة للجدل. وتقول الصحيفة إنه بالرغم من أن زيارة بوتين لإسطنبول تأتي في إطار مؤتمر الطاقة العالمي إلا أن اجتماعه مع إردوغان على هامش المؤتمر لن يشمل فقط مناقشة مشروعين ضخمين للطاقة وهما تركستريم لنقل الغاز الطبيعي عبر البحر الأسود و مفاعل أكويو النووي الذي تشرف روسيا الوكالة الفيدرالية للطاقة النووية الروسية (روزاتوم) على بنائه لكنه سيتضمن أيضا قضايا تتعلق بقضايا المنطقة من بينها الأوضاع في سوريا ومعركة الموصل. وأضافت الصحيفة أن ذلك يأتي في إطار تحسن العلاقات الروسية التركية بعد أن اعتذرت أنقره عن إسقاط طائرة روسية على حدودها مع روسيا من جهة وفتور علاقات تركيا مع الدول الغربية بسبب انتقاداتها للحملة التركية ضد مدبري الانقلاب الفاشل من جهة ثانية وتوتر العلاقات الأمريكية الروسية حول سوريا من جهة ثالثة. وفي الوقت الذي يرغب فيه إردوغان أن يكون لبلاده دور في معركة الموصل، بحسب الصحيفة، وذلك لضمان بقاء السنة في المدينة بعد تحريرها سوف يكون من الصعب على روسيا مساعدة تركيا في تحقيق ذلك في ظل رفض عراقي أمريكي إيراني لهذا الدور المحتمل.قطر والفيفا
اللقاء الاسترتيجي
- آخر تحديث :
التعليقات