نيويورك: انضمت امرأة جديدة الخميس الى النساء العديدات اللواتي يتهمن المرشح الجمهوري للرئاسة الاميركية دونالد ترامب بالتحرش بهن جنسيا، مؤكدة ان الملياردير المثير للجدل عمد العام 1998 الى التحرش بها جنسيا بالفاظ وملامسات جعلتها تشعر بالخجل.
وخلال مؤتمر صحافي قالت كارينا فرجينيا، استاذة اليوغا البالغة اليوم 45 عاما المتحدرة من منطقة نيويورك، انها قابلت رجل الاعمال الثري عام 1998 خلال احدى مباريات بطولة اميركا المفتوحة في كرة المضرب.
واوضحت وهي تتلو تصريحا معدا سلفا ان دونالد قال يومها لرجال كانوا بصحبته "انظروا الى هذه. لم نرها من قبل. انظروا الى ساقيها".
واضافت ان قطب العقارات كان يتكلم عنها "كما لو انني غرض ولست شخصا".
واكدت فرجينيا التي كانت تبلغ يومها 27 عاما ان ترامب بادر الى الامساك بذراعها وملامسة صدرها، ما جعلها تشعر "بالخجل".
وقالت "طوال سنوات عديدة كنت اتردد دوما بشأن ما سارتديه كي لا اجذب الانتباه الي عن غير قصد".
وخلال المؤتمر الصحافي اكدت محاميتها ان وكيلتها لا تعتزم مقاضاة ترامب.
وكانت نساء عديدات اتهمن ترامب بالتحرش بهن جنسيا، وهو ما نفاه المرشح الجمهوري الذي رد مساء الاربعاء خلال المناظرة الرئاسية مع هيلاري كلينتون باتهام منافسته الديموقراطية بفبركة هذه الاتهامات.
وقال ترامب خلال المناظرة الرئاسية الاخيرة مع كلينتون "بادئ ذي بدء تم تكذيب هذه الروايات على نطاق واسع. هؤلاء النساء لا اعرفهن. وانا اشك في طريقة ظهورهن"، مضيفا ان كلينتون "هي التي حضتهن على الكلام (...) ولكن كل هذا من نسج الخيال".
وكانت حملة ترامب الانتحابية شهدت انتكاسة جديدة مع نشر شريط فيديو يعود إلى العام 2005 ويظهر فيه ترامب وهو يتفاخر بسلوكه حيال النساء والذي بدا انه أقرب إلى المضايقات الجنسية.
ويقول ترامب في حديث مع مقدم برامج تلفزيونية، وفق التسجيل الذي التقط داخل حافلة "حين تكون نجما، يدعنك. بإمكانك القيام بأي شيء. بإمكانك الإمساك بهن من أعضائهن الحميمة".
وعلى الإثر اعتذر المرشح عن هذا الكلام مبررا الامر بأنه "كلام غرف ملابس"، وفق تعبير يشير إلى أحاديث خاصة بين الرجال، ومؤكدا أنه مجرد كلام ولم يقدم على أفعال من هذا القبيل.
التعليقات