تعتزم الحكومة الكندية، التي يفترض أن تستقبل نحو عشرة آلاف لاجئ سوري بحلول نهاية شباط/فبراير الحالي، الاستعانة بقواعد عسكرية لإيوائهم، بسبب نقص في المساكن المتاحة، بحسب ما أفاد وزير الهجرة الأربعاء.
&
وكان رئيس الوزراء جاستن ترودو وعد ابان الانتخابات التي فاز فيها في تشرين الأول/أكتوبر باستقبال 25 الف لاجىء سوري موجودين في لبنان والاردن وتركيا قبل عيد الميلاد.
&
لكن هذا المشروع اصطدم بمشاكل ادارية ولوجستية ادت الى تعديل المهلة حتى نهاية شباط/فبراير.
&
ومنذ بدء الجسر الجوي مع مخيمات اللاجئين في لبنان والأردن في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر، وصل 15685 سوريا إلى كندا، كما وافقت السلطات الفدرالية على ملفات ستة آلاف سوري آخرين، بحسب ما أعلن وزير الهجرة الكندي جون ماكالوم.
&
وأكد ماكالوم خلال مؤتمر صحافي "أنا مقتنع بأننا سنستقبل 25 ألف لاجئ قبل نهاية شباط/فبراير".
&
وقبل أسبوعين، طلبت مدن كندية كبرى من تورونتو الى فانكوفر من الحكومة الفدرالية تعليق وصول اللاجئين السوريين قائلة انها غير قادرة على تأمين مساكن مناسبة لهم مع فصل الشتاء.
&
وبناء عليه، نقلت الحكومة هؤلاء اللاجئين إلى قرى مجهزة لاستقبالهم، إلى حين تمكن البلديات الأخرى من تنظيم نفسها.
&
وقال ماكالوم "لم نعلق أو نخفف حركة وصول (السوريين) إلى المطارات"، مقرا في الوقت نفسه بأن هناك "مشاكل قائمة لإيجاد مساكن مناسبة سريعا".
&
ولهذه الأسباب، تعتزم الحكومة الكندية إيواء بعض اللاجئين في قاعدتي كينغستون (أونتاريو، وسط) وفالكارتييه (كيبيك، شرق)، اللتين زودتا منازل لهذا الغرض.
&
وقال ماكالوم "من الممكن أن نكون في حاجة إليهما قبل نهاية العملية".