اعلنت المجر الاربعاء انها شددت المراقبة على حدودها، واكدت انها سترسل تعزيزات من الشرطة والجيش بعد اغلاق طريق البلقان امام الهجرة.

وقالت وزارة الداخلية انها وسعت "حالة ازمة الهجرة" المطبقة منذ اشهر عدة في المناطق الحدودية مع صربيا، لتشمل كامل البلاد.

وتنص الخطة الجديدة التي اعلنتها الحكومة على ارسال "الاف عدة من رجال الشرطة والجنود" الى هذه الحدود، حسب ما قال وزير الداخلية ساندور بينتر الذي تحدث عن نشر 1500 جندي اضافي.

وتتيح خطة "ازمة الهجرة" خصوصا لقوات الامن تفتيش المنازل بدون تكليف رسمي.

واوضح بينتر خلال تقديم الخطة للصحافيين "لا نعرف كيف ستكون ردة فعل اللاجئين على اقفال طريق الهجرة في جنوب البلقان".

وبدأت الاعمال منذ عدة اسابيع على الحدود مع رومانيا حيث اعربت حكومة فيكتور اوربان عن استعدادها لاقامة سياج جديد "خلال اسبوعين او ثلاثة اسابيع".

واعتقلت السلطات المجرية خلال الايام الماضية مئة لاجىء يوميا كانوا يحاولون الدخول بشكل غير شرعي الى البلاد ووصلت الاعتقالات حتى 248 شخصا الجمعة. وتمكنت بودابست من الحد من عدد المهاجرين العابرين لاراضيها بعد ان اقامت سياجا شائكا على حدود صربيا منتصف ايلول/سبتمبر وسياجا اخر مع كرواتيا منتصف تشرين الاول/اكتوبر. وقد ادى هذا الامر الى تحويل تدفق اللاجئين الى سلوفينيا.

ومنذ الاربعاء منعت سلوفينيا التي حذت حذوها الدول الاخرى على طريق البلقان، مرور اللاجئين عبر اراضيها ولم تعد تقبل الا الذين يرغبون بتقديم طلب لجوء عندها.

وتعمل ايضا حكومة اوربان المعروفة بموقفها المتشدد حيال المهاجرين على اصدار مرسوم يقلص المساعدات الاجتماعية للاجئين.

والثلاثاء قالت المنظمة غير الحكومية التي تدافع عن حقوق الانسان لجنة هلسنكي "حسب التشريعات الجديدة التي يجري الاعداد لها، لا يمكن للمهاجرين البقاء الا شهر واحد في المجر مع شروط قريبة من تلك المفروضة على السجناء ومن دون اية امكانية للاندماج".