اعلن مسؤول اميركي الاربعاء ان قوة اميركية خاصة تنقلها مروحيات شاركت في عملية ليل الثلاثاء الاربعاء استهدفت متمردي حركة الشباب الاسلامية في الصومال.

وقال المصدر طالبا عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس "ان القوات الاميركية شاركت في هذه الغارة" وقد رافقت القوات الصومالية.

وتأتي هذه العملية بعد بضعة ايام من قصف جوي اميركي ادى الى مقتل اكثر من 150 عنصرا من حركة الشباب بحسب حصيلة للبنتاغون.

وافاد مصدر اداري صومالي وحركة الشباب ان قوة خاصة قامت ليل الثلاثاء الاربعاء بغارة بمروحيات على موقع للشباب في بلدة عود هجوله الواقعة على بعد نحو 50 كلم الى غرب العاصمة الصومالية مقديشو.

واكدت حركة الشباب المتمردة التابعة لتنظيم القاعدة انها لا تعلم من اين اتت هذه القوات الخاصة، لكنهم ليسوا صوماليين ويتحدثون لغة اجنبية.

ولم يكن ممكنا ايضا تحديد هدف هذه القوات بدقة. وحتى الان لم تشن غارات بمروحيات كهذه سوى لانقاذ رهائن او لقتل قادة كبار من الشباب.

وافاد شهود عيان انهم سمعوا دوي انفجارات قوية خلال الليل مضيفين ان الشباب عززوا تدابيرهم الامنية في البلدة صباح الاربعاء.

وقد شنت قوات خاصة اجنبية في السابق غارات عدة بمروحيات لانقاذ رعاياها، مثلما حدث في 2012 عندما حرر الاميركيون موظفي اغاثة كانا محتجزين لثلاثة اشهر.

وفي 2013 حاولت فرنسا تحرير احد عناصر استخباراتها دنيس اليكس الذي خطف في 2009. لكن العملية فشلت وقتل الرهينة.

وقد كثفت حركة الشباب الهجمات الواسعة النطاق منذ بداية العام في الصومال.