قال مسؤولون بلجيكيون إن المسلح الذي قتلته الشرطة في مداهمة بالعاصمة بروكسل اسمه، محمد بلقايد، ويحمل الجنسية الجزائرية.

وقد قتل المسلح برصاص قناص، وهو يحاول إطلاق النار على الشرطة من نافذة شقة، في منطقة فورست، بضواحي بروكسل.

وأصيب عدد من أفراد الشرطة بجروح في المداهمة، بينما لا يزال البحث جاريا عن مشتبهين اثنين، كانا في الشقة.

وترتبط المداهمة بالتحقيق في هجمات باريس، التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا، في نوفمبر/ تشرين الأول.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن تلك الهجمات.

وحسب المتحدث باسم المدعي العام، فإن الشرطة عثرت على علم لتنظيم الدولة الإسلامية في الشقة، فضلا عن كتب ومنشورات سلفية متشددة وذخيرة سلاح كلاشنيكوف.

وقال المتحدث في مؤتمر صحفي أن بلقايد ولد في عام 1980، وكان يعيش في بلجيكا بطريقة غير شرعية.

ولم يكن معروفا لدى الشرطة إلا في قضية سرقة واحدة.

وأضاف المتحدث أن أفراد الشرطة ذهبوا إلى منطقة فورست بهدف تفتيش الشقة، وعندما دخلوا تعرضوا لإطلاق نار من اثنين من المقيمين فيها.

وقد قتل بلقايد في تلك الليلة، بينما فر اثنان كانا معه، وهما الآن محل بحث من الشرطة.

وعثرت الشرطة على المزيد من الذخيرة قرب الشقة، حسب المتحدث.

وأشار إلى أن الشرطة تسعى للتحقق من علاقة شخصين محتجزين لديها بحادث منطقة فورست.

وكان أحد هذين الشخصين وصل إلى مستشفى هالي الثلاثاء، يشكو من كسر في ساقه، ومرافقه فر بمجرد أن رأى الشرطة.

واعتقل الثاني في مسكن بمنطقة فورست.