كشف الكرملين عن زيارة الأسبوع المقبل لوزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى موسكو للقاء الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره سيرغي لافروف للتحادث حول تطورات التسوية السورية.


أعلن دميتري بيسكوف الناطق الرسمي باسم الرئيس الروسي يوم الأربعاء أن "العمل مستمر في الوقت الراهن على بحث احتمال لقاء الرئيس الروسي بوزير الخارجية الأميركي، فيما من المرجح زيارة الأخير إلى موسكو للقاء نظيره الروسي".
&
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قال الثلاثاء إن أمام العالم فرصة قد تكون الأفضل لإنهاء الحرب الأهلية السورية الدائرة منذ خمس سنوات نظرًا للانسحاب الروسي المزمع واستئناف محادثات السلام في جنيف.
&
جهود مشتركة&
&
وإلى ذلك، أضاف بيسكوف: "الجانب الروسي من جهته، وكما جرت العادة مستعد لبحث القضايا الملحة، وفي مقدمتها طبعًا التطورات في سوريا، بما يشمل تنسيق الجهود المشتركة الرامية إلى دفع العملية السلمية والتسوية" في هذا البلد.
&
وتابع يقول: "ومما لا شك فيه أيضا، أن موسكو سوف تكون مستعدة لتبادل وجهات النظر مع واشنطن حول سير تطبيق، أو بالأحرى عدم تطبيق اتفاقات مينسك"، في إطار التسوية جنوب شرق أوكرانيا.
&
وفي إجابة للصحافيين حول احتمال تحسن العلاقات بين موسكو وواشنطن في إعقاب إعلان روسيا سحب جزء يسير من تشكيلاتها الجوية من سوريا، أكد أن "الأمر الأهم في الوقت الراهن يكمن في تحريك العملية السلمية والتسوية في سوريا"، مشيرًا إلى أن "قابلية تنسيق هذه الجهود، أمر يحظى بالترحيب، فيما تصب موسكو وواشنطن اهتمامهما في الوقت الراهن على هذا المسار حصرًا"، أي على مسار حل الأزمة سورية.
&
مسار التسوية&
&
ومن جهتها، أعلنت ماريا زاخاروفا، الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق الأربعاء، أنه سيتم تكريس زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى روسيا لبحث آخر التطورات على مسار التسوية السورية.
&
وعلى هذا الصعيد، أعرب رمزي عز الدين رمزي، مساعد المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، عن أمله أن يسهم الاجتماع المرتقب بين وزيري خارجية الروسي والأميركي في إنهاء المأساة السورية.
&
وفي تصريح صحفي قال رمزي، الأربعاء 16 آذار (مارس): "آمل بأن يكون اجتماع وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري القادم ناجحاً.. وهما لديهما أدوات لدفع العملية السياسية السلمية في سوريا".
&