&قتل خمسة شرطيين في سيناء اليوم الخميس، عبر انفجار استهدف&معسكراً لقوات الشرطة في مدينة رفح، بينما أعلن الجيش المصري نجاحه في قتل ثلاثة من العناصر "الإرهابية".

&
صبري عبد الحفيظ من القاهرة: قتل خمسة جنود من قوات الشرطة وأصيب ثمانية آخرون، في انفجار استهدف معسكراً لقوات الشرطة في مدينة رفح شمال سيناء. ولم يكشف بعد عن طبيعة العملية التي قتل فيها الجنود.
&
وتضاربت الروايات بشأن العملية، ففي الوقت الذي قالت فيه مصادر أمنية لـ"إيلاف" إنها جاءت نتيجة استهداف المعسكر بقذيفة هاون، أطلق باتجاه معسكر الساحة الشعبية في مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة.
&
وقالت مصادر أخرى إن الانفجار وقع في المعسكر، بسبب الانفجار وقع في كميات من المتفجرات والذخائر الموجوة في مخازن المعسكر، التي سبق ضبطها من أثناء عمليات مداهمات للبؤر الإرهابية.
&
وفي السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم الجيش المصري، العميد محمد سمير، عن نجاح قوات الجيش في قتل ثلاثة وصفها بـ"التكفيرية"، وقال في بيان له: "أثناء قيام عناصر من الجيش الثانى الميداني بأعمال المداهمة والتمشيط لمناطق تجمع البؤر والعناصر الإرهابية، تم رصد عدد ثلاثة أفراد تكفيريين أثناء محاولتهم زرع عبوة ناسفة على أحد محاور التحرك في قطاع رفح".
&
وأضاف سمير: "وعلى الفور قامت القوات بإطلاق النيران باتجاه العناصر الإرهابية، ونتيجة لتبادل إطلاق النيران تم القضاء على أحد العناصر الإرهابية وقد عثر بحوزته على مجموعة من المضبوطات وهي: بندقية آلية، و5 خزنات بندقية آلية مذخرة، وقنبلتين يدويتين وF1 &جهاز لاسلكي، بالإضافة إلى شدة فرد"، مشيراً إلى أن القوات دمرت دراجتين ناريتين بدون لوحات معدنية تخص العناصر الإرهابية .
&
&
وأوضح المتحدث العسكري، أن القوات قتلت إثنين آخرين من "العناصر الإرهابية شديدة الخطورة نتيجة لتبادل إطلاق النيران في منطقة دكان المنيعي، وتدمير دراجة نارية من دون لوحات معدنية خاصة العناصر الإرهابية".
&
وفي السياق ذاته، وصف الناشط الحقوقي، حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، الأحداث الارهابية التي تقع فى سيناء بأنها "أحداث مؤلمة بكل ما تحمله الكلمة من أبعاد خطيرة".
&
وأضاف لـ"إيلاف" أن الإدانة والاستنكار لا يكفيان، بل لا بد من كشف الحقائق حتى يحاسب كل من يقدم على مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف الأرواح و الممتلكات.
&
وطالب أبو سعدة بمحاسبة الدول الداعمة للإرهاب و خلق بيئة سياسية تحظى بإجماع القوى السياسية على محاربة الارهاب و خلق بيئة اجتماعية تنبذ الأفكار المتطرفة بجميع أشكالها.
&
بينما طالب المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، التي يترأسها أبو سعدة في بيان لها، "بسرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة"، وأضافت أن مثل هذه الأعمال الإرهابية تهدد قيم حقوق الإنسان داخل مصر، مشيرة إلى أنها تمثل اعتداء على حزمة الحقوق والحريات التي أقرتها المواثيق والاتفاقيات الدولية وأهمها الحق في الحياة والحرية والأمان الشخصي والحق في التنقل.
&
ولفتت إلى أن ما حدث هو عمل وحشي ينتهك حق الحياة ذلك الحق الذي كفلته المواثيق والإتفاقيات الدولية منه المادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة السادسة بالعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية. وطالب المنظمة السلطات المصرية بضرورة اتخاذ خطوات عملية وسريعة لمكافحة البؤر الإرهابية وتكثيف القوات الأمنية وتوفير الحماية الكافية للمواطنين &والمنشآت الحيوية، وتعزيز قيم ومبادئ حقوق الإنسان.
&