إيلاف - متابعة: أعلنت المطارات المغربية، الاثنين، حالة تأهب قصوى، امتثالا لتعليمات صادرة عن وزارة الداخلية، تحسبا لأي تهديد إرهابي، بحسب ما ذكرته عدة صحف مغربية.

وشملت الخطة الأمنية تشكيل خلية طوارئ في كل مطار تضم ممثلين عن المديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

ويأتي هذا التأهب الأمني في المغرب عقب التفجيرات الانتحارية التي وقعت في مطار بروكسل ومحطة لقطارات الأنفاق، وأسفرت عن مقتل 35 شخصا، في 22 مارس الماضي.

وكانت السلطات المغربية فككت اخيرا خلية ارهابية على علاقة بفرع تنظيم داعش في ليبيا تتكون من تسعة أفراد ينشطون بمدينتي مراكش والسمارة، ‏ودواري( كفري) "الحيدات" و"الزبيرات" الواقعين في اقليم سيدي بنور ( جنوب شرق الدار البيضاء) بالإضافة إلى بلدة حد السوالم.

‏وأكدت المعطيات الأولية أن أفراد هذه الخلية الإرهابية كانوا في طور الإعداد لتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة المغربية، على غرار ما يقوم به أتباع هذا التنظيم من ممارسات وحشية بالعديد من دول العالم.

‏واوضح بيان لوزارة الداخلية المغربية ان بعض أفراد هذه الخلية الإرهابية خططوا للالتحاق بمعسكرات "داعش" بليبيا من أجل اكتساب خبرات قتالية، ‏أسوة بأحد المقاتلين الذي ينحدر من نفس المنطقة( سيدي بنور) والذي لقي حتفه خلال هجوم استهدف مركزا للاعتقال بمدينة طرابلس في غضون شهر سبتمبر(ايلول)& 2015.

‏وخلص البيان الى القول انه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.