يد

قال رئيس هيئة المخابرات الألمانية إن بعض الهجمات مستمرة منذ حوالي عِقد

وجهت وكالة المخابرات الداخلية الألمانية اتهامات لروسيا بالضلوع في سلسلة من الهجمات الإلكترونية على أنظمة الكمبيوتر الحكومية الألمانية.

وقالت المخابرات الألمانية إن مجموعة من القراصنة الالكترونيين، يرجح عملها لحساب الحكومة الروسية، حاولت مهاجمة موقع البرلمان الألماني عام 2015.

كما تبين هذا الأسبوع أن القراصنة حاولوا استهداف موقع حزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي.

ولم ترد الحكومة الروسية على هذه الاتهامات حتى الآن.

تهديدات بالتخريب

وقال رئيس المخابرات الألمانية، هانز-جورج ماسين إن ألمانيا دائما ما كانت عُرضة لهجمات مجموعة من القراصنة الإلكترونيين تحمل اسم Sofacy/APT 28، ويرجح الخبراء أنهم على صلة بالحكومة الروسية. كما أنهم على صلة بمجموعة أخرى من القراصنة الذين استهدفوا موقع حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي.

ويرجح أن مجموعة Sofacy/APT 28 أُنشأت عام 2004، وهي المسؤولة عن مجموعة من الهجمات على مؤسسات حكومية أو مالية.

ويقول ماسين إن الهجمات على المنظمات والمؤسسات الألمانية كانت بهدف جمع بيانات مخابراتية.

وأضاف أن الهيئة التي يرأسها تراقب مجموعة القراصنة هذه منذ سنوات، وإن بعض الهجمات تدور في ألمانيا منذ أكثر من عِقد.

وكان الهجوم الذي استهدف موقع البرلمان الألماني يهدف إلى تحميل برنامج يمكن المهاجمين من الوصول إلى المعلومات المتواجدة على أجهزة الكمبيوتر التي يستخدمها العاملون ونواب البرلمان. كما شملت الهجمات الأخرى جمع معلومات عن البنية التحتية، مثل محطات الطاقة وغيرها من الهجمات الخدمية، بحسب ماسين.

وأضاف: "الفضاء الإلكتروني يعتبر ساحة للحرب الافتراضية. وهو يفتح مجالات جديدة للتجسس والتخريب".