بيروت: تشن قوات النظام السوري بغطاء جوي روسي هجوما تمكنت خلاله من التقدم على محور الطبقة واصبحت على بعد 6 كلم من الحدود الادارية لمحافظة الرقة وأقل من 40 كلم من بحيرة الاسد، وفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان.

وياتي ذلك بعد عشرة أيام من قيام تحالف عربي كردي مدعوم من الولايات المتحدة بشن هجوم في محافظة الرقة حيث يتقدم باتجاه الطبقة ايضا لكن من جهة الشمال.

وتبعد الطبقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية منذ عام 2014، مسافة نحو 50 كلم الى الشرق من مدينة الرقة، كبرى مدن المحافظة التي تحمل الاسم نفسه وتعتبر المعقل الرئيسي للتنظيم المتطرف في سوريا.

وتقع المدينة قرب سد على نهر الفرات في جوار سجن مطار عسكري.

وتابع المرصد ان قوات النظام "تقدمت بنحو 20 كلم امس واليوم" وقتلت 17 من عناصر التنظيم في حين سقط تسعة قتلى من قوات النظام.

من جهتها، باتت "قوات سوريا الديموقراطية" على مسافة 60 كلم شمال شرق الطبقة.

في هذه الاثناء، اعلنت قيادة الاسطول السادس الاميركي في نابولي (ايطاليا) تنفيذ طائرات اميركية الجمعة "طلعات قتالية" انطلاقا من حاملة الطائرات هاري ترومان في البحر المتوسط، دعما لعمليات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق.

وافاد بيان مقتضب للقيادة ان العملية "تعكس سهولة التحرك والمرونة وقدرة التكيف التي تتمتع بها قوات البحرية الاميركية المنتشرة حول العالم، في اي وقت واي مكان"، من دون تفاصيل حول اهداف الطلعات، مكتفيا بالاشارة الى عبور حاملة الطائرات قناة السويس الخميس.

وتنتشر حاملة الطائرات ترومان في الخليج ضمن قوة الاسطول الخامس منذ ديسمبر، عندما شاركت طائراتها بكثافة في ضربات على مواقع للتنظيم الجهادي.

وقال قائد الاسطول السادس جيمس فوغو "في اثناء تواجد حاملة الطائرات هاري ترومان في منطقة الاسطول السادس" يشكل عملها "ضد الارهابيين" اثباتا على "التزامنا تنفيذ سلسلة متكاملة من العمليات العسكرية بالتعاون مع حلفائنا وشركائنا الاوروبيين الذين لا غنى عنهم".

لكن البيان لا يحدد ما اذا كانت الطائرات شنت غارات.

صباح الجمعة اشار المرصد السوري لحقوق الانسان الى القاء طائرات التحالف اسلحة للفصائل المقاتلة التي تتصدى منذ اسبوع لهجوم يشنه تنظيم الدولة الاسلامية في مدينة مارع، شمال حلب.