وقعت مصادمات في فبراير/شباط عندما أزالت السلطات الفرنسية خياما في جزء من مخيم المهاجرين بكاليه.

أعلنت رئيسة بلدية مدينة كاليه الفرنسية عن رغبتها في تعديل اتفاق يتيح لبريطانيا إجراء فحصوات خاصة بالمهاجرين على الجانب الفرنسي من بحر المانش.

وقالت ناتاشا بوشار إن على باريس التحرك على ضوء تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وأضافت: "يجب على البريطانيين أن يتقبلوا تبعات خيارهم".

وبموجب اتفاق يعود إلى عام 2003، تجري بريطانيا فحوصات في كاليه لوقف المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أراضيها.

وأوضحت بوتشارت: "نحن في موقف قوي للضغط من أجل طلب مراجعة، ونطلب من الرئيس (فرانسو هولاند) أن يلقي بثقله (في هذه القضية)".

وكانت السلطات الفرنسية قد حذرت قبل الاستفتاء من أن التصويت لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي قد ينتج عنه نقل مخيم به آلاف المهاجرين من كاليه إلى بريطانيا.

ولم يصدر تعليق من جانب السلطات البريطانية على هذه القضية.

ووقعت مصادمات في فبراير/شباط عندما أزالت السلطات الفرنسية خياما في جزء من مخيم المهاجرين بكاليه.

وتريد فرنسا نقل المهاجرين إلى مراكز إيواء أخرى.

ويأمل مَن يعيشون في المخيم، وغالبيتهم من الشرق الأوسط وأفغانستان وأفريقيا، أن يعبروا بحر المانش إلى بريطانيا.