بغداد: كشف وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي عن بيع قادة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في الموصل، شمال العراق، ممتلكاتهم والهرب من المدينة مع اقتراب القوات الامنية لاستعادة السيطرة عليها.&

وبدأت القوات العراقية عمليات لاستعادة السيطرة على المناطق المحيطة بمدينة الموصل، ثاني مدن العراق التي سيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية مطلع يونيو 2014.&

وقال العبيدي خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "العراقية" الحكومية، إن "العديد من عائلات وقادة داعش في الموصل باعوا ممتلكاتهم وانسحبوا باتجاه سوريا".&

واضاف خلال المقابلة التي بثت مساء السبت أن "قسمًا حاول التسلل حتى باتجاه الاقليم"، في اشارة الى كردستان.&

واوضح الوزير أن "مشاكل بدأت بين الامراء على الاموال التي أخذوها من مختلف الشرائح الاجنبية أو العربية أو العراقية".&

والموصل آخر مدينة ما زالت تحت سيطرة التنظيم المتطرف، وتواجه استعادة السيطرة عليها تحديات تتعلق باعداد النازحين ما يتطلب اعداد خطة لتأمين متطلباتهم الانسانية.&

وحذرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر من نزوح نحو مليون شخص يمكن ان يفروا من منازلهم في اطار مكافحة الجهاديين خصوصًا الموصل.&

وتنفذ القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي بقيادة واشنطن، عمليات متلاحقة لاستعادة السيطرة على مناطق في شمال وغرب البلاد، سقطت بيد الجهاديين اثر هجوم شرس في يونيو 2014.

مباحثات حول معركة الموصل&

في سياق متصل، بحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة الجنرال جوزيف دنفورد الاحد في بغداد، خطط "تحرير" مدينة الموصل ثاني مدن البلاد، من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية.

وتتولى قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، تقديم الدعم والتدريب والمشورة للقوات العراقية التي تخوض معارك لاستعادة السيطرة على مناطق متفرقة من قبضة "الجهاديين".&

واوضح بيان حكومي انه "تمت خلال اللقاء مناقشة تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التدريب والتسليح ومواصلة دعم التحالف الدولي للعراق في محاربة العصابات الارهابية وخطط تحرير الموصل" الواقعة على بعد 350 كلم شمال بغداد.&

واكد الجنرال دنفورد "استمرار دعم بلاده للحكومة العراقية برئاسة العبادي في جهودها"، وفقًا للبيان، مشيرًا الى "حرص" بلاده على "تأمين احتياجات الحكومة في حربها ضد الارهاب".&

والموصل آخر مدينة مازالت تحت سيطرة التنظيم المتطرف، وتواجه استعادة السيطرة عليها تحديات تتعلق باعداد النازحين ما يتطلب اعداد خطة لتأمين متطلباتهم الانسانية.&

وحذرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر من نزوح نحو مليون شخص يمكن ان يفروا من منازلهم في اطار مكافحة "الجهاديين" خصوصًا في الموصل.

ورغم الانتصارات التي حققتها القوات العراقية واستعادتها، بمساندة التحالف الدولي، لمناطق واسعة مازال "الجهاديون" يتواجدون في مناطق مهمة بينها الموصل.&