يحكم إسلام كريموف أوزبكستان منذ عام 1991

أُدخل رئيس أوزبكستان إسلام كريموف، البالغ من العمر 78 عاما، إلى المستشفى، بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية عن مجلس الوزراء يوم الأحد.

ولم يحدد البيان، الذي انتشر على نطاق واسع في وسائل الإعلام المحلية والروسية، تفاصيل عن حالة رجل أوزبكستان القوي.

وقال البيان "طبقا لآراء الخبراء، فإن الفحوصات الطبية والمتابعة العلاجية ستتطلب بعض الوقت."

وثارت إشاعات لفترة حول سوء صحة كريموف، الذي يوصف "بالاستبداد". وبسبب السيطرة الشديدة على الأنباء في أوزبكستان، التي تقع في وسط آسيا، يصعب التأكد من صحة تلك الإشاعات.

ويتولى كريموف مقاليد السلطة في البلاد منذ فترة تمتد إلى ما قبل استقلال أوزبكستان عن الاتحاد السوفيتي عام 1991.

وليس هناك مرشح معروف لخلافة كريموف في الحكم، ولم يعترف المراقبون الغربيون بديمقراطية أو حرية أي انتخابات أُجريت في البلاد.

وتداولت وسائل الإعلام الإقليمية والروسية العام الماضي إن كريموف أُصيب بغيبوبة قبل الانتخابات الرئاسية في مارس/ آذار، لكنه ظهر على الملأ بعد ذلك قبل الانتخابات.

وأوزبكستان دولة لا تطل على البحر، وكانت جزءا من الاتحاد السوفيتي. ويقدر عدد سكانها بنحو 30 مليون نسمة، وتشترك مع أفغانستان في الحدود.

وأقامت الولايات المتحدة قاعدة عسكرية في البلاد عام 2001 استخدمتها في عملياتها في أفغانستان. لكن الجدل بشأن السجل السيء لأوزبكستان في مجال حقوق الإنسان، أدى إلى فقدان الولايات المتحدة لتلك القاعدة عام 2005.