ميركل قالت إن ألمانيا ستظل كما هي والإرهاب لم يأت مع اللاجئين بل كان موجودا في أشكال كثيرة قبلهم

ذكرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن "الإرهاب" كان بالفعل في ألمانيا، وذلك في معرض دفاعها عن تعاملها مع أزمة المهاجرين والسماح لهم بدخول البلاد.

وألغت ميركل الرقابة المفروضة على الحدود، قبل عام، وسمحت للآلاف بدخول البلاد، وهو القرار الذي قوبل بانتقادات في الداخل والخارج.

وقالت المستشارة الألمانية لصحيفة زود دويتشي تسايتونغ إنه على الرغم من تدفق المهاجرين فإن "ألمانيا ستبقى ألمانيا".

يأتي هذا في الوقت الذي أنقذ فيه آلاف المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط.

وقال خفر السواحل الإيطاليون إنهم التقطوا حوالي 3000 شخص من البحر الثلاثاء، وكان من بينهم توأم لا يزيد عمره عن أسبوع واحد.

وشهد البحر الهادئ زيادة في عدد القوارب التي تبحر فيه، مع إنقاذ أكثر من 6000 مهاجر الثلاثاء فقط.

في عام 2015 ركز المجتمع الدولي اهتمامه على طريق الهجرة إلى أوروبا عبر البلقان.

كما تقطعت السبل بالآلاف على الحدود في أوروبا الشرقية، وقررت ميركل ومستشار النمسا في ذلك الوقت فتح الحدود، بعد إعلانهما أنهما "يمكنهما القيام بذلك".

واستقبلت ألمانيا أكثر من مليون مهاجر العام الماضي، لكن حزب ميركل تراجع في استطلاعات الرأي.

وقالت في مقابلة إن ألمانيا "تجاهلت في السابق قضية المهاجرين".

وشددت على أن بلادها سوف تظل وفية لقيمها.

وأضافت: "التغيير ليس أمرا سيئا، بل هو جزء ضروري من الحياة، وألمانيا ستبقى ألمانيا، مع كل عزيز علينا".

وفيما يتعلق بالتشدد والتطرف، قالت: "من الخطأ ببساطة أن نقول إن الإرهاب جاء مع اللاجئين، فقد كان بالفعل هنا في أشكال لا تعد ولا تحصى ومع مختلف المهاجمين المحتملين الذين كنا نراقبهم".

في يوليو/تموز الماضي، شهدت ألمانيا هجمات منفصلة نفذها اثنان من طالبي اللجوء السوريين، وذكرت تقارير أنهما كانا على علاقة مع ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).