باريس: ليس الاعتداء الذي استهدف ملهى ليليا في اسطنبول ليلة السبت الاحد واوقع 39 قتيلا، الاول من نوعه، فقد شهد العالم خلال العقدين الماضيين اعتداءات مشابهة، اليكم ابرزها:

-مجزرة في اسطنبول-

في 31 ديسمبر في اسطنبول، اطلق مهاجم كان يحمل بندقية هجومية النار عشوائيا على في ملهى رينا الليلي الذي كان ما بين 700 و800 شخص يحتفلون فيه بالانتقال الى العام الجديد. وتقول السلطات ان 39 شخصا منهم 230 اجنبيا على الاقل قتلوا، وان 65 اصيبوا بجروح. ورمى عدد كبير من الاشخاص بأنفسهم في المياه الباردة لمضيق البوسفور للنجاة من الموت، كما ذكرت وسائل الاعلام التركية.

وقال محافظ اسطنبول واصب شاهين "في شكل وحشي ومن دون رحمة، اطلق النار على اشخاص اتوا فقط للاحتفال براس السنة".
والاثنين، تبنى تنظيم الدولة الاسلامية الاعتداء في ملهى رينا.

- استهداف ملهى للمثليين في اورلاندو الاميركية-

في 12 يونيو 2016، اطلق الاميركي من اصل افغاني عمر متين النار داخل ملهى للمثليين في اورلاندو بولاية فلوريدا (جنوب شرق) في اسوا هجوم "ارهابي" منذ 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة ما اسفر عن 49 قتيلا و53 جريحا.

هاجم مرتكب المجزرة النادي قرابة الساعة 2,00 (6,00 ت غ) مزودا بندقية هجومية وسلاحا ابيض. وتفاوضت معه قوات الامن طوال ثلاث ساعات قبل ان تهاجم المكان قرابة الساعة الخامسة وتقتل متين. وقالت السلطات الاميركية ان القاتل عرف عن نفسه بانه "جندي اسلامي". وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الهجوم.

- مجزرة في قاعة باتاكلان في باريس -

في 13 نوفمبر 2015 اقتحمت مجموعة جهادية من ثلاثة اشخاص يرتدون احزمة ناسفة قاعة باتاكلان للعروض الفنية في باريس خلال حفلة لفرقة روك اميركية وقتلت تسعين شخصا.

اوائل الضحايا سقطوا على الرصيف قبل ان يطلق المهاجمون النار داخل القاعة. جهادي اول يقتل بيد شرطي قبل ان يفجر الاخران نفسيهما خلال هجوم قوات الامن. اما الناجون فيفرون متعثرين بجثث الضحايا. 

الهجوم هو الاكثر دموية بين سلسلة اعتداءات شهدتها باريس في تلك الليلة. فاضافة الى باتاكلان استهدفت هجمات عدة هي الاسوا التي تشهدها فرنسا العديد من المقاهي والمطاعم في قلب العاصمة الفرنسية وقرب ستاد دو فرانس في سان دوني. واسفرت الاعتداءات التي تبناها تنظيم الدولة الاسلامية عن 130 قتيلا و350 جريحا.

- استهداف سياح في بالي الاندونيسية -

مساء 12 اكتوبر 2002 تعرض اثنان من الملاهي الليلية لهجمات بواسطة سيارات مفخخة فيما كانا يضيقان بالسياح الاجانب في احد المنتجعات السياحية الرئيسية في بالي.

قتل في الهجمات 88 استراليا و38 اندونيسيا و22 بريطانيا وسبعة اميركيين. نسبت الهجمات الى الجماعة الاسلامية، وهي حركة متطرفة في جنوب شرق اسيا مرتبطة بالقاعدة.