كابول: قتل دبلوماسي باكستاني بالرصاص في افغانستان الاثنين، حسبما أعلن مسؤولون، لكن دافع الهجوم لم يتضح على الفور.
اطلق مسلحان على دراجة النار على الدبلوماسي نايار اقبال رانا حين كان يتسوق في احد متاجر مدينة جلال اباد في شرق البلاد، كما قال السفير الباكستاني زاهد نصر الله خان لوكالة فرانس برس.
وقال خان "تم اعلان وفاته بعد وصوله إلى المستشفى". وأكد أن "لا فكرة" لديه حول اسباب استهداف رانا، الاب لخمسة ابناء.
وأكد المتحدث باسم حاكم ولاية ننغارهار عطاء الله خوجياني الهجوم.
وقال لفرانس برس إن "الشرطة بدأت تحقيقاتها في الحادث. لم يتم توقيف اي شخص حتى الان" على صلة بعملية القتل. وكان القتيل يشغل منصب مساعد القنصل العام الباكستاني في جلال اباد، كبرى مدن ولاية ننغارهار المضطربة على الحدود مع باكستان.
ودانت باكستان الهجوم في بيان لوزارة الخارجية دعت فيه افغانستان الى اتخاذ "اجراءات عاجلة لتوقيف مرتكبي" الجريمة.وأوضحت الوزارة أن رانا انهى "مهمته التي استمرت ثلاث سنوات في جلال اباد، وكان من المقرر ان يعود الى مقر الوزارة الرئيس".
ورغم تصاعد العنف في افغانستان، الا ان الدبلوماسيين نادرا ما يتعرّضون للقتل، اذ تخصهم السلطات بحراسات مشددة. وتشهد العلاقات بين افغانستان وباكستان توترا.
وتتهم كابول اسلام اباد بايواء متطرفين افغان، منهم عناصر في طالبان، يعتقد انهم على علاقة بالمؤسسة العسكرية الباكستانية التي تسعى لاستخدامهم في مواجهة الهند، عدوها اللدود. وتنفي باكستان باستمرار هذه التهم.
التعليقات