الجزائر: بدأت الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية المقررة في الرابع من مايو بالجزائر الاحد على أن تستمر ثلاثة أسابيع تعد المهمة الرئيسية للمترشحين وللحكومة خلالها هي اقناع 23 مليون ناخب بالتوجه ال مكاتب التصويت.
وكتبت صحيفة الشروق ان "الحملة الانتخابية تنطلق وسط مخاوف من العزوف" اما صحيفة الخبر فتحدثت عن "21 يوما لتحريك الكتلة الصامتة" بينما تحدثت صحيفة لوطن، الناطقة بالفرنسية، عن "امتحان استقطاب الناخبين".
وفي موضوع الحملة الانتخابية ووعود المترشحين اشارت صحيفة "ليكسبرسيون" الى "غلاء اسعار المواد الغذائية المتزامن مع تراجع مداخيل النفط" المصدر الوحيد للعملات الاجنبية بالنسبة للجزائر.
وفي احياء العاصمة الجزائرية، استغل عدد قليل من الاحزاب المساحات المخصصة لنشر ملصقاتهم، وفق ما لاحظ مراسل وكالة فرنس برس صباح الأحد.
وفي حين تعرض العديد من اللوحات الى التكسير خلال الليل قبل حتى ان تبدأ الحملة، بدا أن اللوحات الإعلانية للاحزاب والمرشحين المستقلين لا تجذب انتباه المارة العابرين قربها.
واتفق المرشحون والحكومة على شعار واحد "انتخبوا" و"سمع صوتك" التي تنتشر اعلاناتها في كل الساحات العامة وعبر وسائل الاعلام.
واختار اغلب قيادات الاحزاب اطلاق الحملة الانتخابية من خارج العاصمة كما هو حال جبهة التحرير الوطني، أكبر احزاب الأغلبية الذي اطلق حملته من ولاية خنشلة، بجنوب شرق البلاد، وهي الولاية التي لم يحصل فيها على اي مقعد في انتخابات 2012.
يتنافس في الاقتراع السري والمباشر 1200 مرشح على 462 مقعدا في المجلس الشعبي الوطني، وهي الغرفة الاولى في البرلمان. اما الغرفة الثانية فهي مجلس الامة ويتم انتخاب ثلثي اعضائه بالاقتراع غير المباشر بينما يعين رئيس الجمهورية الثلث المتبقي.
التعليقات