نبدأ جولتنا من صفحة الرأي بصحيفة الغارديان بعنوان "الهجوم على حرية الصحافة لم يصب يوما لصالح الديمقراطية"، وذلك على خلفية محاكمة 17 شخصًا، من بينهم 11 صحفيًا ومن صحيفة "جمهورييت" التركية المعارضة.
ويحاكم هؤلاء بتهم من بينها مساعدة منظمات "إرهابية"، بينما يقول نشطاء ومحامون إن المحاكمات تهدف إلى إسكات "المعارضة".
وتقول الصحيفة إن تقويض حرية الصحافة ومنع الصحفيين من آداء عملهم وترهيب من تسول له نفسه على المعارضة أمر غير مقبول، مؤكدة أنه حيثما تقلصت حرية وسائل الإعلام، فإن الحريات الأخرى تتقلص بالتبعية.
وأضافت الغارديان أن الصحفيين الذين يخضعون للمحاكمة بسبب كتابتهم لمقالات أو نشرهم لصور أو استخدامهم لوسائل التواصل الإجتماعي مهددون بعقوبات سجن لفترات تتراوح بين 5 و 7 سنوات وأكثر، ويقبع بعضهم خلف القضبان منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن "صحيفة جمهورييت" التي ينتمي إليها الصحفيون هي أحد علامات الإعلام بتركيا وهي بنفس قدم الجمهورية التركية الحديثة التي تأسست على أيدي أتاتورك، إذ انطلقت الصحيفة لأول مرة عام 1924.
وأضافت أن الصحيفة التركية ظلت مخلصة لتعهداتها بالتعددية والدفاع عن حقوق الأقليات وتحقيق السلام مع الأكراد والتحقيق في قضايا الفساد.
وأوضحت أن الصحيفة تضم مجموعة من أبرز الأسماء في سماء الصحافة التركية ومن بينهم رئيس تحرير الصحيفة العلمانية اليسارية السابق، كان دوندار، ورسام الكاريكاتير موسى كارت، وأحمد شيك، الصحفي الاستقصائي الشهير، والذي سجن من قبل في عام 2011 لمدة سنة واحدة.
وقالت إن الدول المحكومة بديكتاتور -مثل كوريا الشمالية- لا تبذل جهدا يذكر لحماية حرية الإعلام أو ادعاء ذلك، لكن أنصاف الديكتاتوريات- في إشارة إلى تركيا- فهي تحرص على إجراء الانتخابات من ناحية ومن ناحية أخرى تسعى بشكل منهجي إلى تقويض الدعائم الأساسية للديموقراطية ومن أهمها حرية المعلومات.
ويسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحسب الصحيفة، إلى سحق الإعلام المعارض كما سحق المعارضة في كافة أنحاء البلاد منذ محاولة الإنقلاب الفاشلة العام الماضي.
يذكر أنه منذ محاولة الانقلاب، تم اعتقال أكثر من 50 ألف شخص من بينهم أكثر من 160 شخصا من العاملين في مجال الإعلام.
ودعت الصحيفة الدول الأوروبية إلى التدخل لحماية هؤلاء الصحفيين، مؤكدة على أنه في الوقت الذي يبدو فيه أردوغان محصنا ضد الضغوط المختلفة إلا أن أوروبا يمكنها الصراخ "بصوت أعلى".
أميرة القلوب تروي تعاستها بصوتها
ونقرأ في صحيفة ديلي تلغراف تقريراً لفيكتوريا ورد تلقي فيه الضوء على وثائقي يعرض لأول مرة اعترافات مسجلة للأميرة الراحلة ديانا .
وقال التقرير إن الوثائقي يلقي الضوء على زواج ديانا وحياتها الجنسية.
ومن المقرر عرض هذا الفيلم الوثائقي الذي وصفته الصحيفة بأنه مثير للجدل للمرة الأولى بعد قرار الأميران هاري ووليام التحدث علناً عن أمهما .
وأوضحت كاتبة التقرير أن بيتر ستيلن، المدرب الصوتي للأميرة ديانا، باع حقوق ملكية هذه الأفلام الوثائقية لشركة "دينميك تيبيس" ولم يبث أي منها بعد على القناة الرابعة في بريطانيا.
وتروي الأميرة ديانا في هذه التسجيلات تجربة زواجها من الأمير تشارلز وحياتها الجنسية وعلاقة الأمير تشارلز بكاميليا باركير ويلميز التي أضحت أميرة كورنويال فيما بعد.
وتصف ديانا يوم زواجها بأنه أسوأ يوم في حياتها وأنها عانت من الظهور دوماً بمظهر "أميرة القصص الرومانسية".
وتقول ديانا أن "حارسها الشخصي - باري مانكي - حبيها السابق، قتل في حادث سيارة".
ويحتوي الفيلم الوثائقي الجديد بحسب كاتبة التقرير على تسجيلات وتصوير لم يكشف عنها مسبقاً.
وكان كيفين سيم، منتج هذا الفيلم الوثائقي يعمل لهيئة الإذاعة البريطانية إلا أنها تخلت عن فكرة عرضه خوفاً من إغضاب العائلة المالكة، إلا أن القناة الرابعة طلبت من المنتج إعداد فيلم جديد واسمته "ديانا تروي قصتها".
"ذكاء محدود"
من صحيفة "آي" نقرأ موضوعا للصحفية بيثان ماكيرنان بعنوان "مقاتلو تنظيم الدولة لم يكونوا أذكياء بالشكل الكافي لصنع قنبلة قذرة في الموصل".
وتقول ماكيرنان إن عناصر التنظيم ظلوا لمدة 3 سنوات إما غير واعيين أو غير أذكياء بالشكل الكافي لتصنيع قنبلة إشعاعية في الموصل رغم توفر الإمكانيات والمكونات الأساسية لذلك.
ومنذ احتلال مسلحي تنظيم الدولة للموصل في شهر يونيو/ حزيران عام 2014، وسيطرتهم على مناطق شاسعة غربي وجنوبي العراق ازدادت المخاوف من الأسلحة التي نجح التنظيم في وضع يده عليها من ناحية ومن ناحية أخرى المخاوف من سيطرتهم على مواد مشعة مثل مادة كوبالت 60 التي تعد أحد المواد الأساسية لتصنيع القنابل الإشعاعية أو المعروفة بالقنابل القذرة.
وأضافت الصحيفة أن سبب عدم استخراج عناصر التنظيم لتلك المادة غير معروفة حتى الآن إلا أنه يعتقد أنهم تجنبوا ذلك خوفا من تأثير الإشعاع على حياتهم.
التعليقات